تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

كاتب سعودي: للأسف.. إسرائيل تستحق الاحترام

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

في مقال مثير للجدل قال كاتب صحفي سعودي "آسف" إن "إسرائيل دولة تستحق الاحترام"، وهي "أفضل من كافة الدول العربية والإسلامية"، في مجال الديمقراطية والنزاهة السياسية.

 

وكشف فهد عامر الأحمدي، في عموده اليومي بصحيفة "الرياض" السعودية، تحت عنوان "للأسف.. إسرائيل دولة تستحق الاحترام" أنه في الوقت الذي فشل فيه العرب في رفع "عباءة المرأة من الكتف للرأس" نجحت إسرائيل في رفع صواريخ "أفق" و"عاموس" فوق الغلاف الجوي.. و"هذه هي الحقيقة المؤلمة أيها السادة... تستطيعون الاختلاف معي كيفما شئتم.. ولكنها الحقيقة التي تثبتها المقارنة والأرقام المحايدة".

 

واستشهد الأحمدي بذلك عن الأمانة المالية في إسرائيل وتفوق مؤسساتها السياسية في محاسبة العاملين فيها بدليل شراء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيارته بالتقسيط ومحاكمة رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت على 150 ألف دولار تلقاها كتبرع حين كان رئيسا لبلدية القدس.

 

وركّز الكاتب في مقاله على تفوق إسرائيل التقني والعسكري "الذي تمارسه بصمت خوفا من صحوة علمية تجتاح الدول العربية كما فعل سبوتنيك الروسي بالولايات المتحدة الأميركية".

 

واعتبر أن إسرائيل حققت "خبطة العمر" بمشاركتها في مشروع حرب النجوم الأميركي زمن الحرب الباردة، ما أتاح لها في العام 1988 إطلاق أول أقمارها التجسسية "أفق 1" ثم في العام 1990 "أفق 2" ثم في العام 1995 "أفق 3" و"عاموس 4" للاتصالات العسكرية ... ومازالت مستمرة في إطلاق هذه الأقمار التي كانت بمثابة حلم راودها منذ حرب 1973 حين كانت تعتمد على الأقمار الأميركية لرصد الجيوش العربية.

 

ويستنكر الأحمد كيف أن الهوة بين إسرائيل والعرب في التقنيات الفضائية أصبحت تقاس بالسنوات الضوئية "ففي الوقت الذي غدت فيه إسرائيل قادرة على إطلاق صواريخ تدور حول الأرض، يعمل الحصار الغربي على تدمير البنية العسكرية والتحتية للعراق البلد الأكثر تقدما بين الدول العربية في إنتاج صواريخ بدائية تعود للحرب العالمية الثانية".

 

وفي الوقت الذي تعاني فيه الشعوب العربية من الأمية، كانت إسرائيل منهمكة في بناء مفاعل ديمونة النووي وتشكيل أول وكالة للأبحاث الفضائية عام 1959.. ويرى الأحمدي أنه بينما تفوق العرب في فتح القنوات الفضائية المشفرة "!!" فإن اسرائيل إسرائيل في فتح الشفرات الأمنية للدول العربية.. وهي اليوم "تحتل المركز الثالث عالميا في تصدير الأسلحة والمركز الأول عالميا في إنتاج الطائرات من دون كما أنها أصغر "دولة" تستطيع إنتاج دبابات وطائرات مقاتلة وخامس "دولة" من حيث امتلاك القنابل النووية".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.