صادقت بلدية القدس يوم الخميس على مخطط لإقامة 20 وحدة سكن في فندق "شبرد"، في سفوح جبل المشارف، في قلب حي عربي. وكما كشفت "معاريف" النقاب قبل نحو نصف سنة، قام بدفع المخطط إلى الأمام رئيس البلدية، نير بركات.
وأدى نشر النبأ إلى جملة ضغوط على بركات لتجميد المخطط ولا سيما من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.
"منذ تسلم مهام منصبي كعضو مجلس واصلت الدفع بقوة البناء في فندق شبرد"، قال عضو المجلس عن الليكود، المحامي اليشع بيلغ. "بعد أن اجتزنا الضغوط من كلينتون، سافر نتنياهو الى الولايات المتحدة وتأجلت المصادقة مرة أخرى، ولكني لم أتنازل. حق اليهود في البناء والسكن في كل مناطق القدس، بما فيها شرقيها".
في المرحلة الأولى سيبنى 20 كوتج في النطاق. في المرحلة الثانية سيطلب المستثمرون تغيير مخطط البناء البلدي كي يبنوا مئة وحدة سكن. وكان فندق شبرد اشتراه قبل بضع سنوات المليونير اليهودي الأمريكي ارفين موسكوفتش واستخدم على مدى فترة طويلة كقاعدة لحرس الحدود. في نطاق الفندق قطعتا أرض – جنوبية وشمالية. في الجنوبية يوجد الفندق، المرشح للهدم، وفي مكانه ستبنى وحدات السكن. في الشمالية المحاذية للفندق يوجد بيت المفتي الحاج أمين الحسيني.
"على مدى فترة طويلة كانت هناك ضغوط سياسية داخلية وخارجية أخرت إقرار المخطط"، اجمل بيلغ يقول وأضاف: "لفرحتي، القسم الأول تحقق وهذه خطوة أخرى لتعزيز القدس. سأعمل على إقامة أحياء عديدة أخرى في كل أرجاء المدينة".
صحيفة معاريف5/7/2009
