مصدر الصورة
SNS
يخطط رجال اليمين الاسبوع القادم لحملة كبيرة في اطارها من المتوقع لمئات من الفتيان ان يقيموا قواعد لـ 11 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية وتعرض الحملة كتكرار ضمن حملة الاستيطان الكبرى في النقب الشمالي. والى ذلك سيصل الى المنطقة وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس، المبعوث الخاص جورج ميتشل والجنرال جيمس جونز للبحث ضمن امور اخرى في اخلاء البؤر الاستيطانية في الضفة. وبالتوازي سيتم الاستيطان في البؤر الاستيطانية.
ويخطط للحملة منظمتا "فتيان من اجل ارض اسرائيل" و "أمناء ارض اسرائيل" وهما الهيئتان المتماثلتان مع قيادة الحاخام موشيه ليفينغر، الحاخام عوزي شرباخ من الخليل ودانييل لافايس. والبؤر الاستيطانية الجديدة التي ستقام هي: مزرعة الرعاة في جنوب جبل الخليل؛ معلوت حبرون بين كريات اربع والخليل؛ غات يوسيف قرب نابلس؛ ماكمسبيه افيحاي؛ سيلع؛ عوز يونتان؛ جيفعات اغوز؛ عنبلين، قرب مخماش؛ تسور – يا، المجاور لـ أفني حيفتس؛ ونيتسر المجاور لـ فرات، والتي اخليت عدة مرات فستقام هذه المرة من جديد. كما ان مجموعة موسعة من الفتيان ستصعد الى بؤرة نوفيه يردن، التي اقيمت في الاسابيع الاخيرة وأخليت الاسبوع الماضي.
الحملة المخطط لها منذ ثلاثة اشهر، وسيشارك فيها مئات الفتيان الذين سيصلون للاستيطان والالاف الذين سيأتون لدعمهم. في نهاية الاسبوع نشرت اعلانات تدعو للوصول الى البؤر الاستيطانية كما نشرت عشرين الف نشرة في الكنس، مع معلومات عن الحملة وشرح عن الايديولوجيا التي تقف خلفها.
وحسب مئير بارتلر، من منظمة "فتيان من اجل ارض اسرائيل" ، فانه "في كل قاعدة تصعد الى البلدة الجديدة يوجد عشرات الفتيان. وقد تبرعوا بالاموال لشراء الاكواخ وسيبدأون في أن يكونوا بشكل دائم في البؤر الاستيطانية. في يومي الاثنين والثلاثاء، نتوقع وصول الالاف لابداء الدعم للنضال في سبيل اقامة بلدات حرة في ارجاءالضفة . توجد اجواء جماهيرية مؤيدة لنا ومشجعة على الاستيطان".
مخططو الحملة يستمدون الالهام من حملة الاستيطان الى 11 نقطة في النقب، والتي جاءت ردا على الكتاب الابيض الذي نشر في العام 1946. كل الفتيان الذين يشاركون في الحملة، تلقوا مادة خلفية تاريخية عن ذلك. وفي اعلان نشر كتب منظمو الحملة يقولون انه "قبل 63 سنة ظهرت روح طليعية في شعب اسرائيل وفي ليلة واحدة قامت 11 نقطة في النقب. ومثلما في حينه الان ايضا، اقامة البلدات الجديدة في كل ارجاء الضفة هي وفقط هي، ستعيد دولة اسرائيل الى مسار الاستقلال، النمو والبناء، وستخلق حصانة وطنية وتعطي قوة للوقوف في وجه الضغوط الدولية".
منظمة "يوجد قانون" ستتوجه هذا الصباح الى الشرطة والجيش بطلب لمنع اقامة البؤر الاستيطانية. وقال المحامي ميخائيل سفراد من "يوجد قانون" ان "نشر البيانات يثير الاشتباه الكبير بالنية لخرق القانون بشكل منظم. وهذه موجهة الى الفتيان وتشجعهم على خرق القانون".
صحيفة هآرتس 26/7/2009
