الرئيس الامريكي براك اوباما سيعرض في الاسابيع القريبة القادمة خطة لتسوية اقليمية في الشرق الاوسط – هكذا كشف امس النقاب وزير الدفاع ايهود باراك في لجنة الخارجية والامن في الكنيست.
وحسب اقواله، فانه "في الاسابيع القريبة القادمة سينهي الامريكيون اللقاءات مع الاطراف في المنطقة وسيبلورون موقفهم. وبعد ذلك سيتقدمون بخطة لتسوية اقليمية". واضاف باراك بان "على اسرائيل أن تنضم الى المبادرة بزخم". واعرب باراك عن امله بان في الاشهر القريبة القادمة سيعرض اختراق في المفاوضات السياسية في كل الجبهات، كنتيجة لمبادرة السلام الامريكية، التي في وسطها يقف الموضوع الفلسطيني.
واثنى وزير الدفاع على خطاب بار ايلان لرئيس الوزراء نتنياهو، الذي حسب قوله "اوضح اننا ملتزمون بتسوية اقليمية واننا نقبل الاتفاقات التي وقعتها الحكومات السابقة وان اسرائيل تقبل وتتبنى رؤيا الكيانين السياسيين اللذين يعيشان جنبا الى جنب بسلام، بأمن وتعاون. اسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي ودولة فلسطينية مع علم خاص بها، مثلما قال نتنياهو، ولكن مجردة من السلاح بشكل يعكس الواقع الخاص. نحن لا نعتزم بناء مستوطنات جديدة، وملتزمون بالامتناع عن تخصيص اراضي الا لاغراض الامن او لامور ميدانية فورية".
بالنسبة للعلاقات مع ادارة اوباما قال وزير الدفاع: "العلاقات هامة ووثيقة، وهي حجر أساس في السياسة الخارجية لاسرائيل. نحن نولي اهمية للعلاقات في كل الجوانب – السياسي، الامني والاقتصادي. نحن نجري حوارا حميما في جملة من المواضيع انطلاقا من هدف تحريك الخطة للتسوية الاقليمية الشاملة لاوباما".
وحسب باراك، في كل تسوية سلمية ستبقى الكتل الاستيطانية في اسرائيل واللاجئون سيبقون خارجها. "المهم هو ان يعكس توقيع الاتفاق نهاية النزاع وانتهاء المطالب المتبادلة بين اسرائيل والفلسطينيين".
صحيفة معاريف5/8/2009
