مصدر الصورة
SNS
رد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس التقرير عن التصاعد في التوتر على الحدود مع لبنان. وتحدث نتنياهو في جولة في بلدات قطاع لخيش وقال انه "لا توتر محدد في لبنان". وحسب اقواله، فان التغيير الاساس الذي من شأنه أن يحصل في لبنان ينبع من دخول محتمل لحزب الله كجهة رسمية الى الحكومة اللبنانية. وقال نتنياهو انه "في مثل هذه الحالة ينبغي أن يكون واضحا بان لبنان سيكون المسؤول عن كل هجوم من اراضيه ضد اسرائيل. الحكومة اللبنانية لا يمكنها أن تقول ان هناك حزب الله وتختبىء خلفه. الحكومة اللبنانية هي صاحبة السيادة وهي المسؤولة". والى ذلك، رفع الجيش اللبناني أمس حالة التأهب في صفوفه على طول الحدود مع اسرائيل، في اعقاب تقرير عن حركة مركبات عسكرية اسرائيلية على مقربة من (مزارع شبعا) وافادت مصادر في الجيش اللبناني وكالات الانباء بانه بسبب حركة الجيش الاسرائيلي انتشرت مجنزرات الجيش اللبناني على طول الحدود ورابط جنود في الاستحكامات.
الزعيم وليد جنبلاط يدعي بانه لا يخشى هجوما اسرائيليا في السنة القريبة على لبنان. في خطاب القاه امام مؤيديه قال الزعيم ان على الدروز ان يحسنوا علاقاتهم مع سوريا كونها الوحيدة التي يمكنها أن تحميهم في حالة حرب مع اسرائيل. جنبلاط، الذي في اثناء الحرب الاخيرة مع اسرائيل واصل انتقاد حزب الله، سوريا وايران ادعى بان على مؤيديه ان يعيدوا تقويم علاقاتهم مع سوريا. التغيير في مواقفه ادى بالكثيرين في لبنان الى التساؤل عن دوافعه للتقارب المفاجىء مع سوريا. وفي داخل حزبه ايضا تساءل الكثير من مؤيديه لماذا قرر الانسحاب من تيار "14 اذار" برئاسة سعد الدين الحريري.
حتى الان لم ينجح رجال "14 اذار" في مهمة تشكيل الحكومة في لبنان. مغادرة جنبلاط الائتلاف جعلت مهمة الحريري في تشكيل الحكومة اكثر صعوبة.صحيفة هآرتس 11/8/2009
