بقلم: حاييم بيئور هآرتس
المعطيات عن ازدياد طلب العمال في الجهاز الاقتصادي، بعد ثمانية اشهر من انخفاض الطلب مشجعة. تنضم الى عدد من الاشارات الاخرى في الجهاز الاقتصادي تشير الى علامات على خروج من الازمة الاقتصادية.
ينبغي الانتظار وان نرى هل سيستمر الطلب الزائد للعمال في آب ايضا، وهو شهر يعتدل فيه النشاط الاقتصادي وتقل المنظمات من تجنيد العمال الجدد فيه. سيكون انجاز ايضا ان يستمر الاستقرار في آب من جهة مقدار طلب العمال.
مع ذلك، ما يزال طلب العمال الجدد في المتوسط للجهاز الاقتصادي كله اقل مما كان قبل سنة بـ 26 في المائة. تستمر الزيادة على عدد المقالين وان يكن ذلك بمعدل اشد اعتدالا مما كان في بدء الازمة وهو يبلغ اليوم 15 – 16 الف مقال كل شهر، قياسا بنحو من 20 الفا في كانون الثاني واذار. تستمر في الهاي تك الاقالات لكنها بمعدل اشد اعتدالا هناك ايضا.
ما يزال نمو الجهاز الاقتصادي، الذي سيصبح ايجابيا بحسب التقديرات في الربع الثالث غير كاف لانتاج اماكن عمل بمعدل يلحق بعدد المنضمين الى القوة العاملة. بحسب المكتب المركزي للاحصاء، عدد وظائف الاجير في الاقتصاد في انخفاض بنسبة 0.1 – 0.2 في المائة في الشهر. يتوقع بحسب ذلك ان ترتفع البطالة فوق نسبتها في ايار التي كانت 8.4 في المائة. لهذا يتوقع ان ترتفع البطالة في الشهور المقبل قبل أن تبدأ الانخفاض. لا يحل ان يصبح الرضى عن زيادة طلب العمال الجدد في الاقتصاد نشوة.
