تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

حركة السلام الآن تكشف استمرار الاستيطان في الضفة الغربية

 

600 مبنى جديد بدأ بناؤها في الضفة الغربية في النصف الاول من العام 2009 منها 96 مبنى في البؤر الاستيطانية. نحو 35 في المائة من المباني تقع شرقي جدار الفصل. كما أنه في نحو نصف الـ 23 بؤرة التي تعهد وزير الدفاع ايهود باراك باخلائها يجري البناء. هكذا يتضح من تقرير السلام الان عن البناء في المستوطنات.
          بعض من البناء يتم حسب مخططات قديمة. وهكذا مثلا البناء في كوخاف هشاحر، متتياهو، معاليه مخماش، تقوع، الكنا، نعليه، كفار عصيون وبرقان. نحو 40 الف منزلا مقرا للبناء حسب المخططات الهيكلية، اغلبيتهم الساحقة في الكتل.
          وبالقياس الى 2008، سجل ارتفاع بمعدل 8 في المائة في بناء المنازل الدائمة وانخفاض بمعدل 43 في المائة في عدد الكرفانات الجديدة.
          من بين 96 مبنى اقيم في البؤر الاستيطانية، 73 منها كرفانات، 19 مبنى دائم و 4 مبانٍ زراعية. الاغلبية الساحقة من هذه البؤر الاستيطانية اقيمت شرقي الجدار. في 10 من اصل 23 بؤرة تعهد ايهود باراك باخلائها كان هناك بناء. في آفيجيل بني 3 كرفانات جديدة؛ في بني ادام 5 كرفانات؛ في حفات جلعاد 6 مباني جديدة؛ في يتسهار جنوب مبنى جديد واحد؛ في معاليه رحبعام كرفانين جديدين؛ في متسبيه لخيش يوجد مبنى دائم وكرفانان؛ في كيدا 3 مباني جديدة؛ في نافيه دانييل الشمال يوجد مبنى دائم جديد واحد وفي نوفيه نحمايا يبنى 3 كرفانات جديدة.
          وحسب مدير عام "السلام الان"، يريف اوفينهايمر، فانه "ليس للمستوطنين ما يدعوهم الى الشكوى. الواقع على الارض يثبت أنه حتى دون اصدار عطاءات رسمية يمكن حث عشرات مخططات البناء بمئات وحدات السكن. كما أن حكومة نتنياهو لا توقف أي مشروع وتسمح للمستوطنين بمواصلة البناء".
          رئيس المجلس الاقليمي السامرة غرشون مسيكا، عقب على التقرير باستخفاف: "سبق أن اعتدنا على التقارير المتكررة لمنظمة الوشاية مدفوعة الاجر المسماة "السلام الان". لشدة العار، حكومة اسرائيل لم تفعل ما انتخبت من أجله ولم توقف المطاردة المهووسة ضد الاستيطان والبناء. معظم البناء هو في الاماكن التي توجد فيها اذون سابقة ".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.