تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

لقاء عباس-اوباما -نتنياهو...تعليقات اسرائيلية متضاربة

  تفاهمات ستتضح لاحقاً

 تفاوتت التعليقات الاسرائيلية على لقاء عباس - نتنياهو بين مؤيد ومعارض وان اتفق الجميع على اعتبار هذا اللقاء بمثابة انتصار لنتنياهو وتراجع من قبل عباس ونبدأ رصدنا للتعليقات الاسرائيلية من خلال ما ورد في برنامج يعرض على القناة التلفزيونية الاسرائيلية الاولى ضمن برنامج يسمى"مساء جديد"  حيث قال  عاموس عيران مدير عام مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي سابقاً أن هنالك إحتمالاً لوجود تفاهمات معينة توصلت إليها الإدارة الأمريكية , وقد تكون هنالك  بعض الأمور غير الواضحة حالياً التي قد تتوضح لاحقاً لأنه من غير المعقول أن لا تقوم الإدارة الأمريكية بالوصول الى إنجازات معينة من خلال اللقاء الثلاثي بين أوباما ونتنياهو ورئيس السلطة الوطنية محمود عباس  حيث ان الموضوع مرتبط بالسمعة الشخصية للرئيس اوباما، ومن الصعب توقع الخطوات التي قد يتخذها الرئيس أوبانا لأن كل شيء وارد، والدليل قرار الرئيس أوباما عدم نصب منظومات الصواريخ في أوروبا الشرقية حيث أن هذا يعتبر تنازلا ولكن هنالك توجهات معينة خلف مثل هذا القرار .
 
        تجميد الاستيطان مقابل ايران
 
و في مقابلة وردت ضمن نفس البرنامج  صرح داني دايان، وهو من قيادات المستوطنين والسكرتير العام لمجلس المستوطنات اليهودية، بأن بنيامين نتنياهو سيقدم تنازلات للإدارة الأمريكية إن عاجلاً او آجلا ً ، كما تنازل بالماضي بشأن الدولة الفلسطينية، وبشأن تجميد البناء بالمستوطنات. ويرى دايان ان على إسرائيل عدم الموافقة على أية تنازلات ضمن صفقة مقابل قيام الولايات المتحدة بخطوات ضد ايران، وحسب إعتقاده مسألة وقف الإستيطان ومسألة مواجهة إيران هي قضايا حيوية وخطرة لا يمكن إسرائيل ان تتنازل بشانها   ولا يمكن أن تقايض بشأنها .
 
 
 اللقاء الثلاثي لن يكون لمصلحة لعباس
 
اما  عوديد جرانوت المحلل السياسي في القناة التلفزيونية الأولى فتحدث  ضمن البرنامج   عن أن هنالك إرتباكاً في السلطة الوطنية الفلسطينية، لأن الرئيس محمود عباس لم يفهم حقيقة أن الإدارة الأمريكية لن تضغط على إسرائيل، وأيضاً يرى جرانوت أن عباس أخطأ في فهم مدى صلابة الحكومة الإسرائيلية في وجه الضغوط الأمريكية بينما الجانب الفلسطيني ضعيف وغير قادر عن التنازل عن المساعدات الأمريكية والأوروبية والدعم للسلطة الوطنية الفلسطينية في كافة المجالات .
ويرى جرانوت أن الللقاء الثلاثي في واشنطن لن يكون أكثر من مجرد لقاء وسيكون نوعاً من الضغط على الرئيس محمود عباس وبمثابة كانوسا ( حادثة كانوسا كانت عندما قام الإمبراطور هنري الرابع الألماني بالقدوم لشمال لإيطاليا لقصر كانوسا وذلك لطلب الغفران ورفع الحرمان من البابا جريجوري السابع الذي كان في القصر , ومصطلح الذهاب لكانوسا يعني الإذلال ) . وفي نهاية الأمر لن يحصل الجانب الفلسطيني على اية إنجازات من هذا اللقاء العقيم .
 اللقاء الثلاثي لن يؤدي الى شيء
 
اما  الوزيرالاسرائيلي  يولي ادلشطاين وزير الإعلام والشتات اليهودي  فقد صرح لقناة المستوطنين أن اللقاء الثلاثي بين اوباما ونتنياهو وعباس هو نجاح إسرائيلي واضح لأن نتنياهو لم يتنازل عن أي شيء بينما الرئيس أوباما وجه الضغوط تجاه الجانب الفلسطيني، واللقاء الثلاثي لن يؤدي الى أي شيء وسيجري دون شروط مسبقة .
ويؤكد أدلشطاين أنه لا توجد عملية تجميد بناء والبناء مستمر بشكل عادي وهنالك مشاريع بناء كثيرة مستمرة  .
 وبالنسبة لتقرير جولدستون يقول أن على إسرائيل القيام بحملة دعائية ضخمة ضد كل ما جاء في التقرير الذي يعتبره مناوئاً لإسرائيل ولسياستها .

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.