في مقابلة مع برنامج مساء جديد على القناة التلفزيونية الاسرائيلية الثانية صرح الوزير سيلفان شالوم أن على دولة إسرائيل عدم التهاون بشأن المحرضين، ودعا الى إعتقال قيادات الحركة الإسلامية في إسرائيل وإبقائهم في السجون لفترات طويلة وحتى 20 عاماً ، وكذلك الى ملاحقة المصادر المالية للحركة الإسلامية، وخنق الحركة مالياً وإقتصادياً .
ويدعي شالوم أن الحركة الإسلامية تقوم بمنح الفقراء المخصصات المالية، وتستغلهم في محاولاتها للتحريض ضد دولة إسرائيل ولذلك يتوجب التعامل بيد قوية ضد الحركة، وعلى الإسرائيليين عدم إخافة أنفسهم من نتائج اليد القوية في القدس بل على الدولة تغيير قواعد التعامل التي كانت متبعة حتى الآن، والسماح لليهود الذين يرغبون بدخول الحرم القدسي بسهولة وبشكل دائم، والسماح لمن يرغب بالصلاة في المكان على إعتبار أنه مكان مقدس لليهود .
ويؤكد شالوم أنه يطالب رجال الدين اليهود بتغيير توجهاتهم بالنسبة لدخول اليهود للحرم القدسي، وإصدار أوامر دينية "فتاوى" بالسماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي على إعتبار أن المكان هو "جبل الهيكل"، ولليهود حقوق في المكان قبل المسلمين، ولذلك لا بد من تغيير الوضع القائم ووقف السيطرة الإسلامية في المكان .
واتهم الوزير شالوم القيادات الفلسطينية بالتحريض ضد دولة إسرائيل، وضد اليهود الأمر الذي سيؤدي الى تدهور الأوضاع والى إمكانية حدوث المزيد من القلاقل في الأيام القادمة .
وأكد شالوم أن هنالك نية لدى الحكومة الإسرائيلية ببناء حي يهودي كبير في القدس العربية هو حي نوف تسيون، وسيتم وضع حجر الأساس اليوم الأربعاء ضمن الإحتفالات الدينية بعيد العرش اليهودي، وأضاف شالوم أن القدس سوف تبقى تحت سلطة دولة إسرائيل وسيادة دولة إسرائيل .
وطالب شالوم السلطة الفلسطينية بالإعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وإلغاء حق العودة للفلسطينيين حيث أن دولة إسرائيل ستبقى يهودية وذات غالبية يهودية .
القناة الاسرائيلية التلفزيونية الأولى 6/10/2009
