صرح الدكتور روبي سايبل/ المستشار القانوني لوزارة الخارجية الإسرائيلية سابقاَ، في مقابلة للقناة التلفزيونية الاسرائيلية الأولى، أن القرار في جنيف بشأن تقرير جولدستون خطير جداً فيما يتعلق بإسرائيل، ونقل النقاش الى الجمعية العمومية، مع أن القرارات في الجمعية العمومية ليست ذات تأثير كما هو الحال في مجلس الأمن .
ويرى سايبل أن القرار في جنيف لن يؤدي الى تدخل المؤسسات القضائية للدول الأوروبية في مطاردة المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين، ولكن من جانب آخر سوف تكون إسرائيل مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق خاصة، وبالتالي المقلق هو أن رد الفعل الإسرائيلي سوف يؤدي الى المطالبة بمناقشة تقرير جولدستون في مجلس الأمن، وهذا سوف يضع إسرائيل في مأزق، لأن مجلس الأمن قد يتوجه للمحكمة الجنائية الدولية .
يرى سيبل أن الدول قد تطالب ايضاً بفرض عقوبات على إسرائيل، ولكن الولايات المتحدة قد تتدخل بهذا الصدد بإستخدام الفيتو ولكن هذا الأمر ليس من المؤكد .
ويرى سايبل أن عدم إنصياع إسرائيل، وعدم تشكيلها لجنة خاصة للتحقيق بشأن ما جاء في تقرير جولدستون، سوف يضع إسرائيل في موقف لا تحسد عليه، والمشكلة هي في أنه يفرض الآن على إسرائيل الأمر وليست هي صاحبة القرار في تشكيل اللجنة . ويرى سايبل أن على إسرائيل تشكيل اللجنة قبل أن تبدأ الضغوط الدولية .
