صرح المحامي اليهودي مارك تسيل في مقابلة مع القناة الاسرائيلية السابعة أنه يمثل عدداً كبيراً من الجمعيات اليهودية والجمعيات المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة، وأن هنالك في الفترة الأخيرة تحولات ليست لصالح هذه الجمعيات، وبشكل خاص بعد الحملات العربية التي تقوم بها جمعيات عربية وتساهم فيها جامعة الدول العربية التي تدعو الأمريكيين والإدارة الأمريكية الى عدم دعم الجمعيات المذكورة، وهي جمعيات معفاة من دفع الضرائب .
ويرى تسيل أن الظاهرة الجديدة مقلقة جدا،ً حيث أن هنالك الكثير من التوجهات المعارضة لدعم الجمعيات اليهودية والجمعيات المسيحية الداعمة لإسرائيل وخاصة الجمعيات التي تقدم الدعم للمستوطنات في الضفة الغربية .
ويؤكد تسيل أن الأجواء في الولايات المتحدة هي ضد مثل هذه الجمعيات، خاصة بعد الموقف الذي أبداه الرئيس الأمريكي أوباما وبالتالي تبديه الإدارة الأمريكية . ويؤكد المحامي تسيل أنه حتى الآن لم تكن أية تحديدات على جمع التبرعات من جانب جمعيات مؤيدة لإسرائيل، ووصلت الكثير من التبرعات للمستوطنات، ولكن في المستقبل سوف تكون صعوبات في هذا المجال .
ويؤكد تسيل أن هنالك حركات يسارية ومنها حركات يسارية يهودية تحاول الضغط على الإدارة الأمريكية وخلق الأجواء ضد التبرعات لإسرائيل وللمستوطنات .
