تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

فعنونو يستنجد بالرئيس الأمريكي

طلب خبير الذرّة الإسرائيلي مردخاي فعنونو من الرئيس الأميركي باراك أوباما، مساعدته على رفع القيود التي تفرضها إسرائيل عليه منذ إطلاق سراحه في نيسان 2004.

وقال فعنونو: كل ما أريده هو الحرية لكني لا أملك حرية التنقل وحرية الكلام وحتى أوباما يعرف أن بحوزة إسرائيل سلاحاً نووياً".
وكانت السلطات الإسرائيلية أفرجت في نيسان 2004 عن فعنونو بعد أن أمضى 18 عاما في السجن عقب إدانته بتهمة إفشاء وكشف أسرار وقدرات إسرائيل النووية للعالم.
والمفارقة أن فعنونو ـ الذي أمضى معظم سنوات اعتقاله في حبس انفرادي بسجن عسقلان جنوب إسرائيل في ظروف عزل تامة عن العالم الخارجي- لم ينعم مع ذلك بحرية تامة بعد الإفراج عنه، إذ ستكون كل تحركاته وأفعاله تحت المراقبة الدائمة لأجهزة الأمن الإسرائيلية.
وكان فعنونو أدين عام 1986 بتهمة "التجسس وإفشاء أسرار تمس بأمن الدولة" عقب التصريحات التي أدلى بها لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، وكشف فيها معلومات هامة عن الترسانة النووية الإسرائيلية، وخاصة عن مفاعل ديمونة الذري في صحراء النقب، الذي كان فعنونو أحد الخبراء العاملين فيه.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.