في أعقاب بريطانيا تعتزم استراليا ايضا ان ترسل هذا الاسبوع محققين عنها الى اسرائيل. والهدف: التحقيق في اساءة الاستخدام لثلاثة من اعضاء خلية التصفية في دبي جوازات سفر استرالية مزيفة.
الصحيفة النمساوية "سيدني مورننغ هيرلد" افادت امس بان وزارة الخارجية الاسرائيلية صادقت للمحققين الاستراليين بان يستجوبوا آدم كورمن، نيكول مكييف وجوشوا بروس – الاسرائيليين الذين زيفت جوازات سفرهم الاسترالية حسب الاشتباه، واستخدمها ثلاثة من المصفين. ووصل الى اسرائيل محققان للتحقيق مع نحو ثمانية اشخاص ذوي جنسية مزدوجة، اسرائيلية وبريطانية، ظهرت اسماؤهم في القائمة التي نشرتها شرطي دبي.
وقال قائد شرطة دبي، ضاحي خلفان تميم، أمس بان الخلية ضمت عمليا 27 شخصا إذ كانت هناك امرأة اخرى عضوا فيها، سابعة في عددها. ومع ذلك لم يقدم تميم أي تفاصيل عنها. وبالتوازي اعلن تميم بان من الان فصاعدا سيحظر على الاسرائيليين الدخول الى دبي: "الاسرائيليون الذين حظوا عندنا بتسهيلات خاصة في دخولهم لن يحصلوا عليها بعد اليوم. اما الاسرائيليون الذين يحملون جوازات سفر اوروبية فسيضطرون الى اجتياز فحص طويل". ولم يوضح اذا كان سيسمح بعد هذا الفحص للاسرائيليين الذين يحملون جوازات سفر اجنبية بالدخول في نهاية الامر.
حتى الان درج رجال اعمال من اسرائيليين على تنسيق زياراتهم مع مضيفيهم في دبي مسبقا. فالمضيف المحلي كان يتوجه في مثل هذه الحالة الى اجهزة الامن ويستصدر تأشيرة دخول لمرة واحدة الى دبي تمنح للضيف من اسرائيل في المطار.
في وزارة الخارجية الاسرائيلية رفضوا أمس التعقيب على ذلك. والتقدير هو أن اسرائيل ستحاول ان تفحص سرا مع دبي اذا كان الحديث بالفعل يدور عن قرار رسمي ام ربما هذا مجرد قول يرمي الى العلاقات العامة فقط.
ولم يكتفِ تميم بذلك بل وشن هجوما حادا على اسرائيل. وحسب اقواله، دبي لن تجد صعوبة في تشخيص زوار غير مرغوب فيهم: "نحن نشخص اليهودي حسب سيماء وجهه. نحن نعرف كيف نشخص اليهودي حتى لو كان يتكلم باي لغة كانت. من لهجته نعرف انه يهودي.
يديعوت 2/3/2010
