تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مقربو نتنياهو: اوباما هو المصيبة الاكبر لاسرائيل، انه مصيبة استراتيجية

          بشكل رسمي يقلل مكتب رئيس الوزراءالاسرائيلي  من شدة الأزمة مع الادارة الامريكية ويعطي الانطباع بأن هذه الخلافات بين اصدقاء وأن في النهاية سيجد نتنياهو واوباما الدرب الذهبي.

          غير انه في محادثات مغلقة وفي محادثات مع نشطاء سياسيين، يقول مقربون من نتنياهو  أمورا قاسية جدا عن الرئيس اوباما وعن المشكلة المحتدمة التي علق فيها نتنياهو ودولة اسرائيل: "الرئيس اوباما وهيلاري كلينتون اتفقا على تبني خط فلسطيني صرف. وهذا شيء مريض ومجنون. الوضع كارثي. لدينا مشكلة مع ادارة جد جد معادية. لم يسبق ان كان شيء كهذا. حتى الناس القدامى ممن تعاطوا مع العلاقات مع الولايات المتحدة يقولون انه لم تكن ادارة كهذه ابدا. هذا الرئيس يريد ان يقيم الدولة الفلسطينية ويريد ان يعطيهم القدس". هذه الاقوال لا تعكس موقف نتنياهو بل ولا تعكس بالضرورة رأي كل مستشاري نتنياهو ولكن من المهم المعرفة بأن هذه هي الرياح التي تهب من محيط رئيس الوزراءالاسرائيلي .

          ويقول مقربو نتنياهو اياهم انه في محادثات مع رئيس الوزراء ينزل الرئيس اوباما الى مستوى ترخيص البناء في شرقي القدس، ويحتفظ باقتباسات عن مسؤولين في بلدية القدس. "الامريكيون يريدون تنغيص حياة نتنياهو. وهم يعرفون جيدا جدا بأن اجراءات البناء في شرقي القدس تستمر لسنوات وانه لا يمكن الغاء مخططات سبق أن اقرت الا انهم يبحثون عن أسباب لأخذ هذا نحو مواجهة متطرفة".

          "نحن في مشكلة حقيقية. يمكن القول ان اوباما هو المصيبة الاكبر لاسرائيل، مصيبة استراتيجية. ليست اسرائيل وحدها قلقة من اوباما، بل زعماء في كل العالم قلقون منه: مركيل، برلسكوني، وحتى الروس. اوباما هو ضرر لدولة اسرائيل ولا يهم أي زعيم يقف أمامه".

                                                                                                 يديعوت 28/3/2010

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.