تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

نتنياهو يؤكد عزمه مواصلة الاستيطان في القدس المحتلة

 

محطة أخبار سورية

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن البناء الاستيطاني سوف يتواصل في القدس المحتلة، موضحاً خلال احتفالات «نهاية الفصح اليهودي» في «أور عكيفا» أن «البناء سوف يتواصل في الجنوب والشمال، وفي القدس بالتأكيد».

 

وفي الاحتفالات المركزية في مستوطنة «معاليه أدوميم» وجه «الحاخام الأشكنازي»، يونا ميتسغر، رسالة أكد فيها على ضرورة مواصلة البناء في ما أسماه بـ"القدس الموحدة".

 

ومن جهته تعهد عضو الكنيست غدعون ساعار، في «معاليه أدوميم»، أن المستوطنة ستكون ضمن أي تسوية سياسية يتم التوقيع عليها مستقبلا.

 

كما كرر وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، الثلاثاء، القول إن حكومته مصممة على مواصلة البناء في القدس بما يشمل القسم الشرقي العربي منها .

 

 وقال ليبرمان رئيس حزب «اسرائيل بيتنا» القومي المتشدد لإذاعة إسرائيل «لا يمكننا تجميد اعمال البناء في القدس لا في الشرق ولا في الغرب، ولا لدى العرب ولا لدى اليهود لان سيادتنا على عاصمتنا بصفتنا دولة هي التي ستكون على المحك».

 

الى ذلك وجه ظهر امس محامي الجمعيات الاستيطانية اليهودية التي عملت على إخلاء أربع عائلات في حي الشيخ جراح، رسالة إلى محكمة الصلح تطلب فيها إخلاء عائلة الداودي وتتكون من 7 أشخاص، وعائلة الدجاني وتتكون من 11 شخصا.

 

بدوره استنكر الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس المحتلة تلك السياسات والممارسات التي تمارسها سلطات الاحتلال ومؤسساته الاستيطانية محذراً من انعكاساتها على المدينة المقدسة والحقوق الفلسطينية العربية في المدينة .

 

ودعا الائتلاف أهل القدس وفلسطين و المؤسسات أهلية وجماهيرية وقوى وأحزاب سياسية وشخصيات إسلامية وطنية إلى الوقوف إلى جانب العائلات المهددة بالإخلاء ودعمهم في صمودهم ومقاومة سياسات التهجير والتهويد.

 

من ناحيته استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية الدكتور محمود الهباش استمرار سلطات الاحتلال وسعيها المتواصل لتهويد مدينة القدس وإحلال التسمية اليهودية بدلا من التسمية الإسلامية العربية، وبناء كنيس جديد على مقربة من المسجد الأقصى.

 

وأضاف في بيان صحفي "أن الحملة الإسرائيلية القديمة الجديدة, والقائمة على تزوير الحقائق, وفرض سياسة الأمر الواقع بهدف السيطرة على أحياء ومقابر إسلامية والدعاية الإسرائيلية التي تظهر القدس بدون المسجد الأقصى وقبة الصخرة, إلا ان هذه الأمور لن تستطيع شطب اسم إسلامي ضارب في أعماق التاريخ".

 

ودعا الهباش المجتمع الدولي للانتقال من الأقوال إلى الأفعال، مذكرا العالم بأنه لا يمكن إقامة وصنع السلام بوجود واستمرار الاستيطان مشيرا إلى أن ما يجري الآن تجاه المقدسات والمواقع الإسلامية يتطلب دوراً عربياً وإسلامياً استثنائياً للتحرك العاجل من أجل حماية المقدسات، والعمل من أجل تفعيل دور المؤسسات الدولية كافة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.