تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

هآرتس.. وفد إسرائيل سيعاني أمورا صعبة في القمة النووية

 

محطة أخبار سورية

تضاربت التقديرات الإسرائيلية بشأن حدة الانتقاد الذي يمكن أن يُوجَّه إلى إسرائيل خلال انعقاد مؤتمر «القمة النووية» في واشنطن، حيث أشارت صحيفة «هآرتس» إلى أنّ من شأن تركيز رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر، على أهمية الشفافية في أجهزة الرقابة والحماية للأسلحة النووية، أن يجعل الأمور صعبة على الوفد الإسرائيلي الذي يرأسه وزير شؤون الاستخبارات دان مريدور.

 

وذكّرت الصحيفة بموقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي «أعطى نموذجاً لما ينتظر» وفد الدولة العبرية في المؤتمر، حين قال إنّ العالم يتجاهل البرنامج النووي الإسرائيلي، ووعد بطرح الموضوع في واشنطن.

 

وفي المقابل، نقلت صحيفة «معاريف» تقدير مسؤولين في تل أبيب أنّ الضغط الذي سيُوَجَّه إلى وفد مريدور «سيكون أقل من التقديرات التي كانت سائدة إلى حين انعقاد المؤتمر».

 

وبرّرت الصحيفة هذا التقدير بالتأكيد أنّ الاعتقاد السائد في دولة الاحتلال، هو أنّ قرار إرسال مريدور إلى المؤتمر، بدل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، «سيُسهم على نحو جوهري في التخفيف من حدة انتقاد إسرائيل». ونقلت الصحيفة عن محافل على صلة بالموضوع، جزمها بأنّ الانتقاد لن يكون جوهرياً، وأنه دوماً سيكون هناك من يثير الموضوع، «لكننا سائرون قدماً».

 

وبحسب كلام هذه المصادر، فإنّ غياب نتنياهو عن المؤتمر «سيخفض من جرعات النقد، وسيجعل المناسبة مركّزة على موضوع مركزي: الأمن النووي، ومنع انزلاقه إلى أيدي منظّمات إرهابية، وطلب الولايات المتحدة بفرض عقوبات إضافية على إيران».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.