مصدر الصورة
SNS
أعادت السلطات العراقية 600 شاحنة سورية محملة بالحبوب (قمح وشعير) مستوردة من قبل تجار سوريين لصالح العراق, ما سبب ازدحاماً وإرباكا شديدين في نقطة التنف الحدودية.
وكانت الحكومة العراقية أصدرت منذ / 15 / أيار الماضي قرارا بمنع استيراد الحبوب حرصا على مواسم الحبوب لديها إلا أن التجار السوريين، يبدو أنهم، لم يسمعوا بهذا القرار.
ويقف أصحاب البضاعة في حيرة بين إعادتها لمصدرها أو تخزينها أو محاولة إدخالها إلى السوق المحلية الأمر الذي يتعارض مع تحذير وزارة الاقتصاد والتجارة منذ أيام من محاولة تسليم مراكز مؤسسة الحبوب أي كمية من القمح المستورد وأن أي أحد يقدم على ذلك سوف تتخذ بحقه الإجراءات القانونية.
وتقدم الحكومة السورية أسعاراً تشجيعية مجزية لشراء القمح من مزارعيها يصل إلى نحو /20 / ألف ليرة سورية للطن الواحد, بينما يصل سعر طن القمح عالمياً إلى نحو عشرة آلاف.
وبلغ مجموع مشتريات المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب من الأقماح المحلية لغاية يوم الثلاثاء /9/6/2009 / ( 507293) طناً.
.