تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

توتر جديد بالعلاقات بين الحكومة الاسرائيلية وواشنطن

عادت العلاقة بين إسرائيل والإدارة الأميركية لتحتدم من جديد، لعدم بلورة رد من قبل الحكومة الاسرائيلية على مطالب الرئيس الاميركي باراك اوباما، وتقرر تأجيل زيارة المبعوث الاميركي جورج ميتشل إلى المنطقة بانتظار الرد الإسرائيلي.

 

وأشارت إذاعة الجيش الاسرائيلي إلى بوادر تشير إلى أن صبر الرئيس اوباما بدأ ينفد، مؤكدة ضرورة اتخاذ قرارات إسرائيلية جدية وسريعة في هذا الشأن.

 

وخلال اربعة اجتماعات عقدتها اللجنة السباعية لوزراء حكومة بنيامين نتيناهو، لم يتم بلورة الرد على المطالب، حيث المعارضة الشديدة لوزراء اليمين للتجاوب مع عدد من المطالب الاميركية، وفي مقدمهم وزير الخارجية افيغدور ليبرمان الذي يرفض بشكل قاطع، التجاوب مع المطالب حول القدس والبناء فيها، مشدداً على أنها ستبقى العاصمة الابدية والموحدة للدولة العبرية ، ورافضاً الخضوع لأي طرف في هذا الشأن.

 

وفي المقابل فإن وزير الدفاع ايهود باراك، والوزير دان ميريدور يعتقدان أنه يتوجب على إسرائيل اتخاذ خطوات سريعة مقابل إجراء تعديلات على شرط المفاوضات لتكون مباشرة بدل المفاوضات غير المباشرة.

 

وأعلن باراك أنه لا مفر من الاستجابة للمطالب الأميركية، وقال: يجب أن نعطي جواباً على المطالب العشرة التي قدمتها الإدارة الأميركية، وجوابنا يجب أن يكون حقيقياً ويعكس وجهتنا السياسية، بحيث يبدو من خلاله أننا لا نعيش في فضاء خال، والمطلوب مبادرة سياسية إسرائيلية لن تكون سهلة على الحكومة، ونحن لا حول لنا ولا قوة .

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.