محطة اخبار سورية
نقلت صحيفة (هآرتس)، أمس، عن قائد الدفاع الجوي في سلاح الجو الإسرائيلي، دورون غبيش، قوله: إن أنظمة الدفاع الجوي في الجيش غير قادرة على توفير حماية محكمة من صواريخ (أرض ــ أرض) والقذائف التي بحوزة سورية وإيران وحزب الله اللبناني.
جاءت أقوال غبيش في مؤتمر دولي يعقد، هذه الأيام، في فلسطين المحتلة ، ولأول مرة حول "الدفاع الصاروخي".
وعزا غيبس عدم قدرة الأنظمة الدفاعية على توفير الحماية الـمحكمة إلى "الانتشار الكثيف لهذه الأسلحة الصاروخية في دول العدو والـمنظمات الإرهابية".
وقالت مصادر أمنية للصحيفة: إن الصواريخ الـمتطورة من طراز (إم ــ600) التي بحوزة حزب الله تسبب القلق الشديد لجهاز الأمن أكثر من صواريخ (سكود)، إذ يدور الحديث عن صواريخ تصنع في سورية وبإمكانها حمل رؤوس غير تقليدية ويمكن إطلاقها خلال فترة وجيزة؛ بسبب الوقود الصلب، إضافة إلى دقتها في الإصابة مقارنة بالصواريخ والقذائف الـمختلفة التي بحوزة الحزب.
وحسب تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية، فإنه فقط في العام 2014 سيكون بمقدور الجيش الإسرائيلي مواجهة الصواريخ متوسطة الـمدى وتوفير حماية محكمة بعد إتمام تطوير الـمنظومة الدفاعية (شرفيت كساميم) "العصا السحرية".
وقالت الصحيفة: إن غيبس امتنع عن الحديث عن الأسلحة التي بحوزة حزب الله، لكنه كشف عن معلومات حول مدى القلق الإسرائيلي من الصواريخ التي بحوزة إيران وسورية وحزب الله، وقال: إن الأمر بالنسبة إلينا بمثابة تحد حقيقي. فخريطة التهديدات التي سنواجهها كبيرة، معقدة ومنوعة، والـمدة الزمنية للرد عليها ستكون قصيرة... ففي حال سقوط صواريخ، علينا أن نتخذ القرارات خلال دقائق، وفي حال سقوط قذائف يجري الحديث عن قرار بثوان.
فوفق مفاهيم الحرب، هذه ليست مدة زمنية طويلة لكن علينا معرفة كيفية التصرف بحكمة واختيار الأهداف التي علينا اعتراضها".
