محطة أخبار سورية
ذكرت صحيفة «هآرتس»، أنّ الرفض الإسرائيلي للاقتراح القطري باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب، في مقابل تولي الدوحة مسؤولية إعادة إعمار قطاع غزة، جاء على خلفية الرفض المصري لهذا الاتفاق، وتجنباً لإحراج القاهرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن قطر كانت قد تقدمت بمقترحين لتجديد العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، في مقابل السماح لها بتنفيذ مشاريع اقتصادية في قطاع غزة، وإدخال مواد البناء لإعادة إعمار القطاع بعد الحرب الأخيرة، إلا أن مصر رفضت هذا الأمر، معتبرة أنّه سيكون «من الصعب عليها هضمه».
ونقل المحلل السياسي في «هآرتس» تسيبي بارئيل عن مصدر مصري قوله إن «بلاده تعمل بالتنسيق مع إسرائيل واللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا)، وأن مصر تمنع حرية مرور البضائع عبر حدودها إلى قطاع غزة على الرغم من الانتقادات الحادة من الدول العربية والرأي العام المصري».
وأضاف أنّه "من غير الملائم، أن تضع إسرائيل مصر في موقف حرج يظهرها أنها الدولة الوحيدة التي تمنع وصول البضائع إلى غزة".
