أقام مركز الأعمال والمؤسسات السوري حفل تخريج 44طالباً وطالبة هم الدفعة الثانية من خريجي مدرسة الأعمال "سكيلز".
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري خلال الاحتفال:"صحيح أن ابنتي سيرين دخلت المدرسة بالواسطة لكنها لم تتخرج بالواسطة"، مشيراً إلى العلوم التي يتلقاها الطالب في هذه المدرسة والتي توفر العديد من المهارات والأدوات التي تمكن خريجيها من الدخول إلى سوق العمل.
ورأى الدردري أن "ازدياد حدة المنافسة التي يواجهها الاقتصاد السوري تتطلب منا الاهتمام بتدريب الكوادر البشرية وخاصة الشابة منها"، مشيراً إلى أن" 60 % من سكان سورية هم دون سن الـ24 عاماً ما يتطلب الاهتمام بتزويدهم بالمهارات والأدوات التي يحتاجها سوق العمل".
ودعا النائب الاقتصادي إلى "التوسع في التدريب والتأهيل للكوادر الشابة الراغبة بدخول سوق العمل إضافة إلى تأهيل موظفي الشركات والمؤسسات باستمرار وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتطوير العمل كماً وكيفاً بما يسهم في تطوير الاقتصاد الوطني". لافتاً إلى ما قدمته مؤسسة التدريب الأوروبية لمدرسة سكيلز من دعم أسهم في توفير الوسائل والأدوات اللازمة للمدرسة وتخريج طلاب الدفعة الثانية فيها..
فيما أشار مدير مدرسة سكيلز نواف زيدان إلى أن الطلاب درسوا خلال ستة أشهر متواصلة موادّ علمية متخصصة في إدارة الأعمال وعلوم اللغة الانكليزية والحاسوب بالتزامن مع ممارسة تدريبات عملية أوضح أنه سيتم خلال هذا العام تخريج الدفعة الأولى من طلاب مدرسة سكيلز في مدينة حلب والتي تضم أيضاً 21 طالباً وطالبة ليصبح مجموع خريجي سكيلز لهذا العام 65 طالباً وطالبة في كل من مدينتي دمشق وحلب في حين كان عدد خريجي العام الماضي 24 طالباً وطالبة.
ومدرسة سكيلز أول مدرسة متخصصة في إدارة الأعمال أنشأها مركز الأعمال والمؤسسات السوري وبرنامج دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع منظمة التدريب الأوروبية بهدف إلغاء الفجوة بين متطلبات سوق العمل من جهة ومهارات الموارد البشرية العاملة من جهة أخرى، وذلك من خلال تزويد قطاع الأعمال بمهارات احترافية ومعارف متفوقة تتماشى مع خطط الحكومة الهادفة إلى تحقيق النمو الاقتصادي وزيادة الاستثمارات وزيادة فرص العمل للشباب بما يمكنهم من الإسهام بفاعلية أكبر في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
