تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تيك ديبكا: واشنطن تحاول احتواء التوتر العسكري بين اسرائيل وسورية ولبنان..

ذكر موقع /تيك ديبكا/ المقرب من الدوائر الامنية الاسرائيلية، ان ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما، تعمل على منع انفجار عسكري بين اسرائيل من جهة، وسورية وحزب الله من جهة ثانية.

ونقل الموقع عن مصادره العسكرية في واشنطن قولها، ان ثلاثة مسؤولين في ادارة اوباما يتواجدون حاليا في الشرق الاوسط، في محاولة لتبريد التوتر العسكري بين اسرائيل وكل من سورية وحزب الله، والذي بلغ مستويات جديدة في الساعات القليلة الماضية مع بدء المناورة العسكرية التي يجريها الجيش الاسرائيلي وتعرف باسم/نقطة تحول 4/ التي تشمل التدرب على مواجهة احتمال تعرض اسرائيل لقصف صاروخي من قبل سورية وحزب الله وحماس.

وقالت مصادر /تيك ديبكا/العسكرية، ان سورية اعلنت حالة الاستنفار في صفوف قواتها الجوية ووحدات الدفاع الجوي. في حين اعلن حزب الله حالة التأهب في جنوب لبنان ونقل الى المنطقة آلاف المقاتلين الذين تمركزوا في مواقع محددة للتصدي لأي هجوم اسرائيلي.  

واضاف الموقع، ان رئيس لجنة الخارجية في مجلس النواب الامريكي، السيناتور جون كيري وصل الى دمشق ، في زيارة مفاجئة، التقى خلالها الرئيس السوري بشار الاسد. وهذه هي الزيارة الثالثة للسيناتور كيري الى العاصمة السورية، دمشق، منذ وصول اوباما الى البيت الابيض في كانون الثاني عام 2009.

ونقل الموقع عن احد المتحدثين الامريكيين الذي يعتبر احدى اهم الشخصيات المؤثرة في السياسة الخارجية الامريكية قوله، ان كيري بحث مع الرئيس الاسد، مجموعة من المواضيع ذات الصلة بالأمن والاستقرار في المنطقة. بعبارة ادق،  السبل الكفيلة بوقف تدهور الوضع على الحدود الاسرائيلية/السورية واللبنانية، والذي تشكل شحنات السلاح السورية لحزب الله احد اسبابه الرئيسية، على حد وصف المتحدث.

في المقابل، يزور اسرائيل حاليا، رئيس طاقم موظفي البيت الابيض، رام عمانوئيل. ورغم ان الزيارة وُصفت بأنها خاصة وهدفها حضور عمانوئيل مراسم تهويد نجله، الا ان عمانوئيل سيلتقي كلا من الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب ايهود باراك.

وقالت مصادر امريكية في واشنطن، انه ما من شك في ان موضوع التوتر العسكري بين اسرائيل وسورية وحزب الله، سيكون احد المواضيع الرئيسية في المباحثات التي سيجريها عمانوئيل مع المسؤولين الاسرائيليين.

كذلك، يقوم رئيس الملف السوري/اللبناني جيفري فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية الامريكية، بزيارة لعواصم المنطقة. وقد دعا سورية في لقاءات مع رجال الصحافة الى بذل مزيد من الجهود لمنع "تهريب السلاح الى حزب الله في لبنان . ووصف فيلتمان المحادثات والاتصالات مع المسؤولين السورييين، بأنها غير سهلة، لكنها مهمة للغاية. وقال "ان الرئيس السوري يتخذ قرارت تؤثر على امن المنطقة". ولذلك، تريد واشنطن معرفة ما اذا كان يتفهم مخاوفها.

كما يصل الى واشنطن الاثنين، رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، حيث يلتقي الرئيس اوباما. وهذه هي المرة الاولى التي يستقبل فيها رئيس امريكي في البيت الابيض، رئيس حكومة لبنانية لم تكتف فقط بالاعتراف بحق حزب الله في مقاومة اسرائيل والاحتفاظ بسلاحه، خلافا لقرارت مجلس الامن، بل تضم وزيرا عن حزب الله.

وبهدف الاعداد للزيارة، قام  المستشار الخاص للرئيس اوباما، في مجال محاربة الارهاب، جون براون، الاسبوع الماضي بزيارة العاصمة اللبنانية واعلن انه يجب على الولايات المتحدة العمل على بناء جهات معتدلة داخل حزب الله.وقد قوبلت هذه التصريحات بموجة من الانتقادات في الولايات المتحدة. في حين لم يصدر عن اسرائيل أي احتجاج على هذه التصريحات.

                                                                                     عن موقع تيك ديبكا: 23/5/2010

                                                                                                      ترجمة: غسان محمد

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.