تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

جنرال إسرائيلي:إسرائيل ستبادر بالحرب ضد إيران وسورية

 

محطة أخبار سورية

كشف العميد احتياط " شلومو بروم " رئيس لواء التخطيط الاستراتيجى الأسبق بالجيش الصهيونى، عن ٤ دوافع عسكرية تدفع الكيان الصهيونى لشن الحرب لا محالة ضد إيران، والمخاطرة بفتح ثلاث جبهات مع سوريا ولبنان، وحركة حماس، موضحا أن الحرب الهجومية التى قد تخوضها تل أبيب ستحميها مستقبلا من استكمال إيران برنامجها النووى، واستقواء سوريا وحزب الله وحركة حماس بتوازن الردع الذى تسعى طهران لتحقيقه.

 

في السياق نفسه، كشف بروم " أن تل أبيب ستبادر بالحرب ضد إيران وسوريا وحزب الله وحماس انطلاقا من الدرس الذى تعلمته في الحرب ضد حزب الله ٢٠٠٦، والحرب على غزة ٢٠٠٨. و قال "أدركت القيادة الإسرائيلية أن إيران وسوريا وحزب الله وحماس تملك صواريخ ومقذوفات صاروخية قادرة على إصابة الجبهة الداخلية الإسرائيلية بخسائر بالغة، ومن ثم فإن أعداء إسرائيل لن يتورعوا عن استخدام هذه الأسلحة ضدها في أول فرصة تسنح لهم، لذلك ينبغى أن تبادر إسرائيل بشن حرب هجومية ضدهم، قبل أن تحصل إيران على القنبلة النووية، ويصبح من المستحيل مهاجمة هذه الأطراف مجتمعة".

 

وزعم العميد بروم، في مقال كتبه خصيصا لصحيفة " يسرائيل هيوم " اليمينية المتطرفة أن "الحرب الآن تحقق مكاسب هائلة للجانب الاسرائيلي ولدى تل أبيب ٤ دوافع للخروج لحرب ٢٠١٠. فمن ناحية، تحاول طهران الإفلات من الحرب بأى طريقة حتى تستكمل برنامجها النووى، ومن ثم لو نجحت تل أبيب في جرها لمواجهة عسكرية مبكرة، فإن تل أبيب قادرة على ضرب المنشآت النووية الإيرانية، وأقصى ما يمكن أن تفعله طهران، ساعتها، هو التهديد بالانتقام من إسرائيل، والثأر من منفذى العملية" حسب زعمه.

 

واختتم العميد " شلومو بروم " ، الذى يعمل حاليا كبير باحثين في معهد دراسات الأمن القومى الصهيونى، مقاله بالتأكيد على أن الدولة الصهيونية والأطراف الأربعة لن تعدم سببا لإشعال فتيل الحرب.

 

فقد تبادر تل أبيب بضرب المفاعل النووى الإيرانى، أو ينفذ حزب الله عملية ضد المصالح الإسرائيلية في الخارج، ردا على تصفية عماد مغنية، فترد إسرائيل في لبنان، وتتسع رقعة العمليات لتشمل إيران وسوريا وقطاع غزة. ولا يتوقع العميد بروم أن ينضم لاعبون آخرون إلى هذه الحرب التى لا يتسع ميدانها لأكثر من أطرافها الخمسة".

 

وفي ذات السياق ، كشفت القناة السابعة الصهيونية، الناطقة بلسان المستوطنين في الضفة الغربية، أن رئيس الكنيست " روبى ريفلين " أصدر قرارا رسميا يلزم أعضاء الكنيست وضباط الحراسة وموظفي المبنى وعماله والمترددين عليه بالمشاركة في مناورة " نقطة التحول ٤ ".

 

ويقضى القرار بالدخول إلى الغرف المحصنة بجوار القاعة الرئيسية في مبنى الكنيست، والنقاط الحصينة المنتشرة في جميع أنحاء المبنى، فور سماع صفارات الإنذار اليوم الأربعاء.

 

ومن المنتظر أن يبدأ ريفلين ،الجلسة الصباحية في الكنيست كالمعتاد في تمام الحادية عشرة ظهرا، ثم يصدر قراره بالفرار إلى الغرف المحصنة فور سماع صفارة الإنذار. ويتولى ضباط الحراسة في الكنيست الإشراف على عمليات الاستيعاب الآمن داخل المبنى.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.