قالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن سياسة الغموض النووى التي تنتهجها إسرائيل منذ سنوات، تواجه خطرا حقيقيا، وخاصة بعد أن وافقت حوالى 189 دولة في البيان الختامى للمؤتمر النووي الدولى، على الحد من انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط، ومطالبة إسرائيل بفتح منشآتها النووية اما المراقبين الدوليين.
وتساءلت القناة العاشرة، ما اذا كانت سياسة الغموض النووى لإسرائيل، أصبحت في خطر فعلي، بعد أن اشار القرار النهائى للمؤتمر الدولي المشار اليه الى إسرائيل بشكل صريح دون أى دولة أخرى من دول المنطقة بما فيها إيران. وهو ما حظي بدعم أغلبية الدول الـ 189 التي شاركت في المؤتمر.
وتوقعت، ان يصل مفتشو الامم المتحدة الى مفاعل ديمونا، مشيرة إلى أنه بعد شهر من المناقشات التى دارت فى المؤتمر النووى الذى يعقد مرة كل خمس سنوات لتجديد الاتفاقية النووية، جاء القرار ليدين إسرائيل فقط دون سواها من الدول - فى إشارة إلى إيران- بموافقة جميع الدول المشاركة بما فيها الولايات المتحدة التى ضغطت إدارتها كي يتم الاعلان عن عن عقد مؤتمر إطار في عام 2012 لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أن إسرائيل ترفض التوقيع على الاتفاقية منذ إنشائها فى عام 1970، مضيفة بأنه على الرغم من أن الولايات المتحدة تدعم سياسة الغموض النووى الإسرائيلى، إلا أن القرار جاء بدعم من الأميركيين. رغم اعلان واشنطن على لسان رئيسها باراك أوباما عن اسفها لما تضمنه القرار بخصوص اسرائيل، حيث ان القرار يتحدث عن اسرائيل على وجه التحديد، ولا يشمل إيران.
القناة العاشرة الاسرائيلية
