تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

"غواصات نووية اسرائيلية سترابط أمام شواطىء ايران

       هل تصعد اسرائيل استعدادها تمهيدا لهجوم على ايران أم ربما يدور الحديث عن تضليل اعلامي وحرب نفسية؟ المجلة البريطانية "صاندي تايمز" افادت أمس بان ثلاث غواصات اسرائيلية، مزودة بصواريخ جوالة ذات رؤوس متفجرة نووية، سترسل الى شواطىء ايران في منطقة الخليج.

          وحسب التقرير، فان احدى الغواصات قد ارسلت منذ الان الى المنطقة ردا على مخاوف اسرائيل من الصواريخ الباليستية لايران، سوريا وحزب الله، والتي يمكنها أن تضرب أهدافا عسكرية في اسرائيل، بما في ذلك قواعد سلاح الجو ووسائل اطلاق الصواريخ.

          مراسل الصحيفة عوزي محنايمي يشير في النبأ الى أن غواصات "دولفين" ، "تكوما" و "لفيتان" من الوحدة البحرية 7 لسلاح البحرية الاسرائيلية  قد انطلقت في الماضي الى منطقة الخليج ولكن مؤخرا اتخذ قرار بارسال الغواصات الى المنطقة بشكل دائم. ويقتبس التقرير عن قائد وحدة الغواصات، ضابط برتبة عقيد قال لصحيفة اسرائيلية ان الادوات الحربية تحت قيادته "هي قوة هجوم تحت بحرية. نحن نعمل في العمق وبعيدا عن حدودنا، بعيدا جدا".

          وحسب "الصاندي تايمز" فان كل غواصة تحت قيادة العقيد تعد 35 حتى 50 رجلا وفي وسعها أن تطلق صواريخ جوالة ذات قدرة نووية. ويمكن للغواصات ان تبقى في البحر على مدى 50 يوما ونحو 350 متر في عمق المياه لمدة اسبوع على الاقل. بعض هذه الغواصات، التي انتجت في ألمانيا، مزودة برؤوس متفجرة نووية هي الاكثر تقدما بحوزة اسرائيل، كما ادعى التقرير.

          وجاء في التقرير بان انتشار الغواصات يرمي الى استخدام وسائل الردع، جمع المعلومات الاستخبارية وربما أيضا يسمح عند الحاجة بنقل وكلاء الموساد للتسلل عبر شواطىء ايران. واشار ضابط في الوحدة الغواصة: "نحن عنصر جدي لجمع المعلومات الحساسة في ضوء قدراتنا على البقاء في مكان واحد على مدى زمن طويل".

          وفي "الصاندي تايمز" يشيرون الى أن استخدام الغواصات سيكون ذا صلة اذا ما واصلت ايران برنامجها النووي. "فمدى الـ 1.500كم للصواريخ الجوالة التي تحملها الغواصات تمكنها من الوصول الى كل هدف في ايران"، كما اقتبس عن ضابط في سلاح البحرية الاسرائيلية . وبزعم الصحيفة اللندنية، عرض وزير الدفاع ايهود باراك مؤخرا على الرئيس الامريكي براك اوباما وثائق سرية وصور قمر صناعي لقوافل تهرب صواريخ باليستية من سوريا الى استحكامات حزب الله في لبنان.

          وحذر ادميرال ايراني معقبا على الانباء عن النشاط الاسرائيلي في المنطقة فقال: "كل من يتآمر على عمل شيء شرير في الخليج سيلقى ردا بالقوة من جانبنا". 

 

                                                                                       صحيفة اسرائيل اليوم 31/5/2010

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.