ردا على سؤال حول ما يمكن ان تفعله إسرائيل في حال مجيء سفينة مرمرة وعلى متنها رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان لكسر الحصار عن قطاع غزة، قال معلق الشؤون العربية في القناة الثانية الإسرائيلية، إيهود يعاري، ان الرئيس السوري بشار الأسد، قال اليوم بأنه يعتقد أننا قد وصلنا إلى نقطة تحول في الصراع. وأنا أعتقد من ناحيتي ان هناك كثيرا من الحقيقة في تقدير الرئيس الأسد.
واضاف معلق الشؤون العربية إيهود يعاري، ان الصحفي التركي تشينكز شاندر، وهو صحفي معروف جداً في تركيا، قال ان أردوغان يدرس إمكانية الخروج بنفسه إلى قطاع غزة مع فرضية ان لا تقوم إسرائيل بمنعه من ذلك.
وفي المقابل، قال شاندر، ان الولايات المتحدة توجهت إلى تركيا وطلبت منها عدم ضم سفينة حربية تركية لمرافقة الأسطول التركي القادم. ويبدو ان الأتراك جمدوا هذه المسألة في الوقت الحاضر. لكن يجب ان لا نخطئ، لأن التصعيد التركي سيتواصل، ومن الواجب ان نصغي إلى التصريحات التي صدرت عن أردوغان يوم أمس، عندما قال ان اسطنبول مثل القدس وأنقرة مثل غزة، ولنا مصير مشترك مع الفلسطينيين... إلخ.
واعتبر المعلق يعاري، ان مثل هذه التصريحات وردت ايضا في المقالة التي كتبها السفير التركي في واشنطن، وقال فيها ان حماس يجب ان تكون شريكا في الحل النهائي للنزاع الإسرائيلي/الفلسطيني. وأشار إلى إمكانية توجيه الإنذار، ليس إنذاراً مباشراً، وهو انه إذا لم تعتذر إسرائيل، وإذا لم توافق على التحقيق الدولي وفك الحصار، فإن تركيا ستدرس مستقبل علاقاتها مع إسرائيل.
((التلفزيون الإسرائيلي - القناة الثانية))
ترجمة غسان محمد
