تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الخارجية الإسرائيلية تؤكد أن إسرائيل لا تنوي الاعتذار لتركيا

 

 

قالت مصادر إسرائيلية في وزارة الخارجية، إن إسرائيل لا تنوي الاعتذار لتركيا على مجزرة أسطول الحرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي على السفينة التركية "مرمرة".

 

وتأتي هذه التصريحات على خلفية التهديدات التركية بأنه في حال لم تعتذر إسرائيل عن المس بالمواطنين الأتراك خلال حملة أسطول الحرية، فإن أنقرة سوف تقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

 

ونقل عن مسؤول كبير في الخارجية الإسرائيلية تقديراته أن مطلب تركيا تقديم الاعتذار من المرجح أنه دلالة على أن أردوغان يبحث عن ذريعة لقطع العلاقات بشكل تام.

 

وبحسب الخارجية الإسرائيلية فإنها فوجئت من تصريحات السفير التركي في الولايات المتحدة، والتي طالب فيها إسرائيل بالاعتذار، من جهة أنه لم يتم نقل هذا المطلب عبر أي قناة دبلوماسية بين إسرائيل وتركيا.

 

وفي المقابل، قالت المصادر ذاتها إن السفير التركي في واشنطن، كان في السابق سفيرا لتركيا في إسرائيل، ويعتبر صديقا لإسرائيل، وتربطه علاقات حسنة مع اليهود في الولايات المتحدة، ومن هنا فإنه يجب أخذ تصريحاته بمنتهى الجدية، على اعتبار أن مصدرها تعليمات من المستويات العليا في أنقرة.

 

وقال المصدر نفسه "يبدو أن التدهور في العلاقات سوف سيتمر، وأن قطع العلاقات بين البلدين هو مسألة وقت".

 

وفي سياق ذي صلة، جاء أن الوزير الإسرائيلي دان مريدور ألغى مشاركته، لأسباب أمنية، في مؤتمر دولي تعقده "منظمة الأمن والتعاون في آسيا" في إستانبول برعاية رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان. وتقرر أن يشارك بدلا منه القنصل الإسرائيلي العام في استانبول، والسفير الإسرائيلي في أنقرة

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.