ترقد ايميلى هينوشفيتز فى مستشفى هداسا بعد اجراء عمليتين جراحيتين لها بعد ان فقدت عينها اليسرى ،وتم تركيب 3 شرائح معدنية فى رأسها ووجها وتخييط واغلاق فكها بسلك معدنى كما ان العظام المحيطة بعينها وعظام الوجنة و الفك قد كسرت.
وكانت ايميلى 21 عاما تقف بهدؤ اثناء تظاهرة احتجاجا على مذبحة اسطول الحرية على حاجز قالنديا بالضفة الغربية عندما اطلقت شرطة الحدود الصهيونية العديد من قنابل الغاز مباشرة على رأس ايميلى و النشطاء الدوليين.
ويقول الناشط السويدى سورين جوهانسن والذى كان مع ايميلى: " انهم كانوا يروا بوضوح اننا نشطاء دوليون و بدا وكأنهم فعلا يريدون استهدافنا عن عمد واطلقوا علينا وابلا من قنابل الغاز سقطت اثنتان منهما على جانبى ايميلى واصابتها الثالثة مباشرة فى وجهها. ايميلى الامريكية الجنسية طالبة تدرس فى منهاتن.
وهذه ليست المرة الاولى التى تستخدم فيها قنابل الغاز ليس فقط لتفريق المتظاهرين و لكن ايضا لاستهدافهم فقد استشهد باسم ابو رحمة من بعلين بسبب استهدافة بقنبلة غاز اطلقت بشكل عنيف حيث ان قوات الاحتلال لا تلتزم بمعايير ولا مسافات محددة لاطلاق قنابل الغاز.