83 فلسطينيا، بينهم قاصرون، وكذا 7 عرب اسرائيليين، قتلوا منذ حملة "رصاص مصبوب" في الضفة وفي القطاع – هكذا يتبين من التقرير السنوي لـمنظمة "بتسيلم" ينشر هذا الصباح. ويتطرق التقرير الحالي لفترة 16 شهرا منذ بداية 2009. وحسب التقرير، من أصل 83 فلسطينيا قتلوا، 31 منهم لم يشاركوا في القتال؛ الثلثان هم من سكان القطاع؛ 9 فلسطينيين قتلوا على ايدي رجال الاجهزة الفلسطينية في القطاع؛ وفلسطينيان اعدما بسبب التعاون مع اسرائيل.
ويستعرض التقرير سلسلة مواضيع اخرى. فمثلا في الفترة المطروحة، اضيف الى جدار الفصل 4 كيلو متر بحيث أن مدى الجدار اليوم هو 412 كيلو متر. كما يشير التقرير ايضا الى أنه في الضفة يوجد الان 44 حاجز مأهول – 18 داخل الخليل. وذلك، مقابل 63 في 2008. على طول الجدار يوجد 39 حاجز آخر، منها 19 تستخدم كنقاط تفتيش قبل الدخول الى اسرائيل. في فترة التقرير، هدمت الادارة المدنية 44 مبنى غير قانوني للفلسطينيين – معظمها في الغور. وتشير "بتسيلم" في التقرير الى أن هناك انخفاض في عدد المعتقلين الاداريين في السنتين الاخيرتين: في نيسان من هذا العام بلغ عدد المعتقلين 222 وذلك بينما في نهاية اذار 2009 كان في المعتقل 237 شخصا.
وتضيف منظمة"بتسيلم" بان "السياسة التي تعفي رجال قوات الامن المشبوهين بالمس بالفلسطينيين من تقديم الحساب على افعالهم، باستثناء حالات شاذة، بقيت كما هي. مواطنون اسرائيليون اضروا فلسطينيين واملاكهم لم يتحملوا على الاطلاق المسؤولية عن افعالهم. ومع ان اسرائيل أعلنت عن تجميد البناء في المستوطنات، يتواصل مس المشروع الاستيطاني بحقوق الانسان الفلسطيني.
هآرتس 14/6/2010
