محطة أخبار سورية
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الثلاثاء 15-6-2010 إن عائلة الجندي الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جلعاد شاليط، قررت رفع خطوات الاحتجاج ضد الحكومة الإسرائيلية في محاولة لدفعها لتوقيع اتفاق لإطلاق سراحه، وذلك قبل أيام من الذكرى السنوية الرابعة لوقوع شاليط أسيراً في أيدي حركة حماس في قطاع غزة.
وهاجم ناعوم شاليط والد الجندي المخطوف المسئولين في إسرائيل مؤكدا أن أربع سنوات مع اثنين من رؤساء الحكومات واثنين من وزراء الدفاع واثنين من رؤساء هيئة الأركان فشلوا في إعادة جلعاد الذى كان في مهمة عسكرية ولم يعد إلى البيت، مضيفا بأن هذا الوضع المريح للقادة الإسرائيليين يبقى جلعاد في سجون حماس.
وشدد ناعوم على أنه لن يقبل مرة أخرى بالتصريحات والإجابات التي عطلت إطلاق سراح ابنه، متسائلا: "إسرائيل بأذرع أمنها العظيمة لا تستطيع مواجهة عدة مئات من المخربين الذين يتم إطلاق سراحهم هنا أو هناك" على حسب قوله.
وطالب والد الجندى الأسير، الحكومة الإسرائيلية بعدم دراسة الخطوات التى من شأنها تخفيف الحصار على غزة، زاعما أن هذا هو الحل الوحيد للضغط على حماس.
وقالت يديعوت إن العائلة أعلنت خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب أمس رفع موجة الكفاح من أجل إنقاذ ابنهم، حيث قال ناعوم "لا نستطيع الانتظار أكثر وسنخرج في يوم 27 من الشهر الجارى من بيوتنا في جولة احتجاجية مشيا على الأقدام تجاه بيت رئيس الوزراء في القدس ونحن واثقون بأننا سنعود إلى البيت بجلعاد".
