محطة أخبار سورية
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم 15-6-2010 أن طالبة عربية من بلدة "كفر قاسم" تعرضت للضرب المبرح، خلال مسيرة للطلبة اليهود في جامعة تل أبيب، التي تدرس فيها الفتاة البالغة من العمر 19 عاما، مشيرة إلى أن المسيرة كانت قبل حوالى 10 أيام، وقد خرجت تأييدا للجيش الإسرائيلي لما قام به من عملية عسكرية بحرية ضد حملة سفن كسر الحصار عن غزة.
ونقلت الصحيفة عن الفتاة التي تدعى، فاطمة عيسى، قولها : "إن الذي آلمنى أن جميع الشباب التفوا حوالى وأخذوا يضحكون ساخرين، ولم يقدم أحد منهم المساعدة لى".
وأشارت معاريف إلى أن شخصية الفتاة معروفة جيدا للمتظاهرين، لأنها ترتدي الحجاب، وهو ما يدلل على شخصيتها الإسلامية، ولم تكن تعتقد أنها ستتعرض للضرب، وإنما لبعض الكلمات النابية والبذيئة، كونها عربية ومسلمة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس الطالبات في جامعة تل أبيب قوله: "إنه حادث مؤسف للغاية، ولطالما اعتززنا وافتخرنا بالعلاقة الثنائية القائمة بين الشعبين من خلال هذه الجامعة، ولقد فوجئنا ونحن نسمع بأن طابع العنصرية يطرق أبوابنا في الجامعة".
