تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

باراك يؤكد ان قرار الهجوم على اسطول الحرية اتخذ في اللجنة الوزارية السباعية

اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ان اسرائيل لن تتعاون مع اي لجنة تحقيق تطلب التحقيق مع جنود جيش الاحتلال فيما يخص احداث قافلة اسطول الحرية. وهدد بالانسحاب من اللجنة الدولية المختصة بالتحقيق في الهجوم على أسطول الحرية ووقف التعاون معها.

وقال رئيس الهيئة الاعلامية، نير حفيتس، ان رئيس الحكومة اوضح على الدوام ان اسرائيل لن تتعاون بأي شكل من الاشكال ولن توافق على أي طلب للتحقيق مع الجنود الاسرائيليين.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان هذه التصريحات جاءت اثر نفي الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون، وجود أي صفقة سرية مع اسرائيل تحول دون التحقيق مع الجنود الاسرائيليين الذين شاركوا في العملية.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل كانت قد وافقت على الانضمام للجنة بشرط ألا يتم استجواب أو إجراء أي تحقيق مع الجنود الإسرائيليين.

       في هذه الاثناء، رد وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك على ما قاله نتنياهو امام لجنة تيركل قائلا ان قرار اعتراض قافلة اسطول الحرية كان مشتركا، موضحا ان رئيس الحكومة واللجنة الوزارية السباعية شاركوا جميعا في اتخاذ القرار.

وكشف باراك، في شهادنه اما لجنة تيركل، ان اللجنة الوزراية السباعية التي اجتمعت في الخامس والعشرين من ايار الماضي، وبعد دراسة الازمة بعمق، وما اذا كان يجب السماح للسفن بدخول قطاع غزة، او اعتراضها حتى لو ادى ذلك الى حصول مواجهة دموية، قررت بالاجماع اعتراض القافلة ومنعها من الوصول الى غزة.

وقال باراك، انه يتحمل شخصيا مسؤولية المواجهات التي دارت بين جنود البحرية الاسرائيلية وبين النشطاء على متن سفينة مرمرة. واضاف، ان رئيس الاركان غابي اشكنازي، اعرب اما اللجنة الوزارية عن اهتمامه بردة الفعل الشعبية والاعلامية التي ستنجم عن اعتراض السفن بالقوة.

وتحدث باراك عن كيفية توزيع الصلاحيات. وقال ان اللجنة الوزارية السباعية هي التي اقرت العملية، وان المستوى السياسي تولى توضيح ما يجب القيام به، فيما تولت المؤسسة العسكرية طريقة التنفيذ.  

وكان نتنياهو، اتهم امس، ضمنا، وزير الحرب ايهود باراك والمؤسسة العسكرية، بتحمل المسؤولية الكاملة لقرار الهجوم على اسطول الحرية. لكن مكتبه اصدر في وقت لاحق بيانا، اعلن فيه ان الحكومة كانت شريكا كاملا في اتخاذ قرار الهجوم على قافلة السفن.

وردا على شهادة نتنياهو، اعتبر حزب كديما الاسرائيلي، ان اقوال نتنياهو امام لجنة تيركيل تثبت ان اسرائيل "دولة" بدون زعيم، وانه لا يوجد هناك من يقود الحكومة.

واضاف كديما، ان نتنياهو دحرج وضع اسرائيل السياسي الى الدرك الاسفل، وسمح بتحويل الدوائر الأمنية الى كيس للملاكمة يتعرض للضربات. واضاف، ان نتنياهو يبحث عن أي ثمن من اجل بقائه السياسي.

من جانبه، اتهم عضو الكنيست ايتان كابل من حزب العمل، رئيس الوزراء بالقاء المسؤولية على مستويات ادنى، وبمحاولة الاختباء وراء عباءة الجيش ووزراء الحكومة.

وأضاف كابل، ان نتنياهو لم يدرك بعد حقيقة ان الاسرائيليين يتوقعون منه ان يقودهم ويتخذ القرارات. 

الاذاعة الاسرائيلية

ترجمة: غسان محمد

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.