محطة أخبار سورية
وصفت تسيبي ليفني زعيمة المعارضة في إسرائيل ورئيسة حزب كاديما، كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب إيهود باراك بأنهما وقحان وفاشلان، وذلك بعدما أدليا بشهادتهما أمام لجنة التحقيق "تركيل" التي تحقق معهما في عملية الهجوم الدامي الذى نفذته البحرية الإسرائيلية على "قافلة الحرية" التي كانت متجهة إلى قطاع غزة المحاصر أيار الماضي .
وأوضحت صحيفة جيروزاليم بوست والإذاعة الإسرائيلية أن زعيمة حزب كاديما وجهت انتقادات شديدة لنتنياهو وباراك قائلة إن "الوزير باراك قام خلال الإدلاء بشهادته على الهجوم على قافلة الحرية بتحطيم الرقم القياسي للوقاحة، الذى سبق وسجله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مبدية دهشتها من أن باراك فخور بتحمله المسؤولية عن فشله الذريع فى أدائه العسكر، وأيضا عن فشل الحكومة عديمة المسؤولية".
كما بعثت تسيبي ليفني اليوم رسالة إلى لجنة "تيركل"، طلبت فيها المثول أمام اللجنة للإدلاء بشهادتها، وعللت ليفني هذا الطلب, بأنها شغلت منصب وزيرة الخارجية السابقة عندما اتخذ القرار بفرض الحصار على قطاع غزة، وأوضحت أنها تريد تفسير قرار إسرائيل بفرض الحصار على غزة، مؤكدة أن إسرائيل لو كانت تجري مفاوضات مع الفلسطينيين، لكانت دول العالم امتنعت عن توجيه الانتقادات لها بسبب الاعتداء على سفينة "مرمرة" الذي راح ضحيته 9 شهداء مناصرين للقضية الفلسطينية.
الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاول خلال إدلاء شهادته تبرئة ساحته من مسيولية الهجوم على قافلة الحرية، بينما أقر وزير الحرب إيهود باراك خلال إدلاء شهادته بتحمل كامل المسؤولية عما قام به الجيش الإسرائيلي ، كما أنه يتحمل مسؤولية التعليمات التي أطلقت على المستوى السياسي أيضاً.
