تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

استطلاعات رأي امريكية تشير إلى تراجع دعم الامريكيين لإسرائيل

كشفت استطلاعات رأي امريكية جرت مؤخرا في الولايات المتحدة، عن حجم التوتر الذي يسود العلاقة بين رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما.

 فقد تبين في آخر استطلاع أجراه ستانلي غرينبرغ، وهو خبير في استطلاعات الرأي، ان هناك تراجعاً في التأييد الشعبي الأمريكي لإسرائيل.

وبحسب القناة الثانية الإسرائيلية، قد قدم غرينبرغ نتائج استطلاعه إلى رئيس الدولة الإسرائيلية، شمعون بيرس، والى مكتب رئيس الحكومة وشخصيات إسرائيلية أخرى.

وقال المراسل أودي سيجال، ان غرينبرغ طرح على عينة من الجمهور الأمريكي السؤال التالي: هل تعتبر نفسك مؤيداً لإسرائيل..؟ وجاءت النتائج كالتالي:

-        في شهر آب 2009 أجاب 63% ممن شملهم الاستطلاع بكلمة نعم.

-        في شهر آب 2010 أجاب 51% فقط ممن شملهم الاستطلاع بكلمة نعم.

وهذا يعني تراجعاً بنسبة 12% في الدعم الأمريكي الشعبي لإسرائيل.

ثم طرح غرينبرغ سؤالاً آخر وهو: هل تعتبر ان حكومة إسرائيل برئاسة نتنياهو ملتزمة بالسلام..؟ وكانت النتائج كالتالي:

-        في شهر آب 2009 أجاب 57% ممن شملهم الاستطلاع بكلمة نعم.

-        في شهر تموز 2010 أجاب 45% ممن شملهم الاستطلاع بكلمة نعم.

وأضاف المراسل سيجال، ان هناك معطيات أخرى تبعث على التفاؤل، وهي ان نسبة التأييد الأمريكي الشعبي للفلسطينيين بقيت مستقرة وتتراوح ما بين 5-8% فقط.

واوضح سيجال، ان سبب التراجع في الدعم الأمريكي لإسرائيل، هو ان الليبراليين والديمقراطيين في الولايات المتحدة يعتبرون إسرائيل رافضة للسلام وليس لديها سياسة واضحة. وبالتالي، انخفض دعمهم لها. بالإضافة إلى الحملة الدعائية التي قامت بها إدارة أوباما ضد الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، وذلك قبل ان يقرر باراك أوباما، احتضان نتنياهو مجددا وتأكيد دعمه له.

هذا وقد رد مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية على معطيات استطلاع الرأي المذكور، قائلا انه توجد دائماً مشكلة في مصداقية وصحة المعطيات.

التلفزيون الإسرائيلي - القناة الثانية

ترجمة: غسان محمد

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.