"العالم كله ضدنا"، هكذا يؤمن 56 في المائة من الجمهور اليهودي في اسرائيل . اغلبية أكبر (77 في المائة) تعتقد بانه لا يهم ماذا تفعل اسرائيل وكم بعيدا تسير في الموضوع الفلسطيني، فان العالم سيواصل انتقادا كبيرا تجاهها. مواقف الجمهور العربي معاكسا: اغلبية كبيرة (75 في المائة) تعارض القول ان العالم كله ضد اسرائيل، اما في مسألة "هل خطوات اسرائيل تؤثر على الانتقاد في العالم عليها" فهناك اغلبية 54 في المائة تعتقد بانه توجد صلة بين الامرين.
هل على اسرائيل أن تراعي رأي العالم؟ الجمهور اليهودي في اسرائيل ينقسم تقريبا مناصفة في هذه المسألة: 51 في المائة يعتقدون بان عليها ان تراعي ذلك حين تقرر قرارات سياسية، بينما 48 في المائة بانه لا يتعين عليها ذلك. الصورة تنعكس حين يدور الحديث عن الولايات المتحدة – اغلبية ساحقة (71 في المائة) تعتقد بان على اسرائيل أن تراعي مواقف واشنطن. في الجمهور العربي توجد اغلبية هائلة (85 في المائة) تعتقد بان على اسرائيل ان تراعي رأي العالم، واغلبية اكبر (89 في المائة) تعتقد بان عليها ان تراعي رأي الولايات المتحدة.
شعب يسكن وحده؟ في مسألة ما هي اليوم مكانة اسرائيل في الساحة الدولية توجد في الجمهور اليهودي في اسرائيل اغلبية طفيفة تعتقد بانها منعزلة بما فيه الكفاية أو تماما (54 في المائة)، مقابل 45.8 في المائة يعتقدون بانها ليست منعزلة. الصورة في الجمهور العربي معاكسة، ولكن ليس بشكل دراماتيكي: 48 في المائة يعتقدون بان اسرائيل منعزلة مقابل 51 في المائة بانها غير منعزلة.
علامة "راسب" للحكومة: تعطيها اغلبية (62 في المائة) بين الجمهور اليهودي في اسرائيل حين يدور الحديث عن ادارة العلاقات الخارجية لاسرائيل. نحو الثلث فقط (34 في المائة) يعتقدون بانها على ما يكفي او جد مرضية. وعلى نحو مفاجيء فان الجمهور العربي اكثر مدحا: 47 في المائة يعطون للحكومة علامة جيد او جيد جدا، ومثل هذا العدد يعطيها علامة سيء او سيء جدا.
أداء ليبرمان وأثره على مكانة اسرائيل : بشكل محدد بالنسبة لاداء وزير الخارجية ليبرمان، فان الاقلية فقط (35.5 في المائة) من اليهود يعتقدون بانه يساهم في مكانة اسرائيل في الساحة الدولية، اما الاغلبية (51 في المائة) فيعتقدون بانه جد ضار لها او ضار بما فيها الكفاية. في الجمهور العربي توجد اغلبية لا لبس فيها (81 في المائة) تقول ان ليبرمان ضار لاسرائيل.
طردهم أم ابقاؤهم؟ بالنسبة لقرار الحكومة حول طرد ابناء العمال الاجانب – اقلية طفيفة فقط في أوساط اليهود (16.5 في المائة) تبرره كما هو (بمعنى، ابقاء 800 طفل وابعاد 44). 30 في المائة يعارضون حتى ابقاء الـ 800 طفل (بمعنى، يريدون أن يروا طردا لـ 1.200 طفل)، اما المجموعة الاكبر (46 في المائة) فتبرر ابقاء 800 طفل وتعارض حتى ابعاد الـ 400 طفل الاخرين. بمعنى انهم كانوا يريدون أن يروا كل الـ 1.200 طفل باقين في البلاد.
يديعوت 19/8/2010
