تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

نتنياهو يحدّدأسس التفاوض ويَعد بمفاجأةالمشكّكين

 

محطة أخبار سورية

استهلّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جلسة الحكومة الأسبوعية، أمس الأحد 22-8-2010، بقوله إنه «سيفاجئ المتشكّكين»، بعد إعلان استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين في الأول من أيلول المقبل، فيما بدا الرئيس الفلسطيني محمود عباس كأنه يحاول استرجاع بعض من ماء الوجه، وخصوصاً بعد إعلان موافقته على المفاوضات من دون شروط مسبقة.

 

ووجه عباس رسائل إلى أعضاء اللجنة الرباعية الدولية (الرئيس الأميركي باراك أوباما، والرئيس الروسي ديميتري مدفيديف، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمفوضية السامية للشؤون الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون) رأى فيها أن «استمرار إسرائيل ببناء المستوطنات يعني أنها قررت وقف المفاوضات المباشرة». وأكد «الالتزام بالمرجعيات التي حددتها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات العلاقة، وخريطة الطريق، ومبادرة السلام العربية، ومبادئ مؤتمر مدريد، وجدول أعمال المحادثات المباشرة الذي يشمل القدس والحدود والاستيطان واللاجئين والأمن والمياه والإفراج عن المعتقلين، ضمن سقف زمني لا يتجاوز 12 شهراً».

 

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» إن كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، سلّم رسائل عباس. كذلك قدّر الأخير مواقف اللجنة الرباعية الداعية إلى قيام الحكومة الإسرائيلية بوقف جميع النشاطات الاستيطانية، بما يشمل النمو الطبيعي وهدم البيوت وتهجير السكان وفرض الحقائق على الأرض. وشدد على أن «الاستيطان والسلام متوازيان لن يلتقيا»، آملاًَ أن تختار الحكومة الإسرائيلية «خيار السلام لا خيار الاستيطان».

 

بدوره، حذّر عريقات من أنه «إذا استمر الاستيطان بعد 26 أيلول، فإن المفاوضات للأسف لن تستمر»، قائلاً «إنه اختبار لإرادة الحكومة الإسرائيلية في تحقيق السلام».

 

وكانت موجة من الغضب قد اجتاحت الجبهتين الشعبية والديموقراطية لتحرير فلسطين بسبب استئناف المفاوضات، إذ وصفت الأولى موافقة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على الدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل بأنها «طعنة» للعمل المشترك في مؤسسات المنظمة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.