رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن طلب من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية شهرا كي يدير المحادثات المباشرة مع اسرائيل قبل أن يتخذ قرار بالتواصل، هذا ما افادت به صحيفة "القدس العربي" اللندنية.
أول أمس بعث ابو مازن برسالة الى الرئيس الامريكي براك اوباما، الرئيس الروسي ديمتري مدفديف، الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون هدد فيها بانه اذا استمر البناء في المستوطنات في نهاية ايلول فسيترك الفلسطينيون المحادثات المباشرة فورا. وكتب ابو مازن يقول انه "لا يمكن ادارة مفاوضات بالتوازي مع البناء في المستوطنات.
حسب التقرير، في جلسة يوم الجمعة الماضية قال ابو مازن لاعضاء اللجنة: "منحوني شهرا من لحظة بدء المفاوضات المباشرة، نعقد خلاله جلسة او جلستين". وحسب المصادر المقتبسة عنها في النبأ فان "ابو مازن مقتنع بان المفاوضات ستنهار في اللحظة التي تستأنف فيها اسرائيل البناء في المستوطنات في نهاية فترة التجميد". وبزعم حنا عميرة، عضو اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف فان "ابو مازن قال في الجلسة بشكل واضح انه لا يتوقع للاتصالات ان تنجح، وان الاختبار الحقيقي هو 26 ايلول".
المسؤول عن المفاوضات عن السلطة، صائب عريقات، قال أمس ان رفض اسرائيل تميد فترة التجميد معناه اغلاق الباب في وجه المفاوضات المباشرة للسلام.
وجاء من مكتب رئيس الوزراء التعقيب بان "اسرائيل لا تضع أي شروط مسبقة لبدء المحادثات المباشرة. ونتنياهو يشدد عن حق على اهمية الترتيبات الامنية وتجريد الجروف كجزء من كل تسوية سياسية، وذلك لمنع تكرار نار الصواريخ من يهودا والسامرة في المستقبل".
اسرائيل اليوم 24/8/2010
