بيرس: السلام مصلحة اسرائيلية عليا..!!
قال الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، انه ينبغي العمل لتحقيق السلام وعدم توفير أي جهد في سبيل هذا الهدف.
واضاف: نحن نمر بفترة من عدم الوضوح. لكن لا يجب ان تتوقف المساعي الرامية للوصول إلى سلام شامل. واعتبر، ان الجهد المضاد لهذه المساعي كبير، ويتمثل بإيران وبمنظمات أخرى. ومع ذلك لا يجوز ان نتوقف لحظة واحدة عن العمل من اجل السلام.
وقال بيرس: علينا ان نجد طرقا ونبحث عن طرق لتحقيق هذه الغاية، لان السلام هو مصلحة اسرائيلية عليا. واضاف: لقد بدأنا عملية السلام وينبغي مواصلتها، وآمل ان نفعل ذلك خلال الايام القليلة القادمة.
الاذاعة الإسرائيلية
سيلفان شالوم يدعو لمواصلة البناء في المستوطنات رغم المفاوضات
قال نائب رئيس الحكومة، الوزير سيلفان شالوم خلال احتفال ما يسمى عيد المظلات، ان قرار تجميد البناء في المستوطنات لم يكن في محله، وانه كان بوسع إسرائيل اجراء مفاوضات مع الفلسطينيين بدون تجميد البناء.
وبحسب شالوم، فانه لم يحصل في الماضي ابدا ان وافق رئيس الوزراء على تجميد البناء في المستوطنات.
واضاف شالوم، انه ينبغي فحص امكانيات التفاوض. لكن يجب بنفس الوقت التوضيح بأن المواضيع التي لا علاقة لها بالتسوية الدائمة، لا يكمن ان تكون شرطا مسبقا للبدء بالمفاوضات.
الاذاعة الإسرائيلية
باراك سيقترح على نتنياهو صيغة حل لاستمرار المفاوضات مع استمرار البناء
ذكرت صحيفة معاريف، ان وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك، سيقترح على نتنياهو صيغة حل يبحثها مع السلطة الأمريكية تمكن من استمرار المفاوضات مع بناء المستوطنات.
وقالت الصحيفة، انه مقابل تنازل الطرفين، سيتعهد الأمريكيون خطيا بدعم قضايا مهمة للجانبين، الإسرائيلي والفلسطيني.
إلى ذلك، قالت جهات رفيعة المستوى في القدس، ان العملية السياسية لم تتوقف، وان الايام القليلة القادمة ستستغل لمتابعة المحاولات الرامية لإيجاد حل يتيح مواصلة المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين.
وبحسب هذه الجهات، فان شخصيات إسرائيلية رفيعة المستوى تجري اتصالات مع قادة المستوطنين في الضفة الغربية للتأكيد من عدم قيامهم بأية أعمال استفزازية تتعلق بالبناء.
ونقلت الاذاعة الإسرائيلية عن جهات سياسية قولها، ان إسرائيل أوضحت للأمريكيين وللفلسطينيين بأن مسألة تجميد البناء في المستوطنات ليست مسألة الأساسية على جدول أعمال عملية السلام.
وقال المراسل السياسي شموئيل تال، ان المبعوث الأمريكي الخاص، جورج ميتشل، سيصل غدا إلى القدس لمواصلة المشاورات بشأن العملية السياسية. كما ان موفد رئيس الحكومة، يتسحاق مولخو، ما زال في الولايات المتحدة وسيعود إلى إسرائيل في الأيام القليلة القادمة.
القناة العاشرة الإسرائيلية
وزير اسرائيلي: نتنياهو سيضطر لوضع خارطة تتضمن حدود الدولة الفلسطينية
دعا الوزير ميخائيل ايتان، إلى تشكيل حكومة وحدة بمشاركة حزب كاديما من اجل دفع المفاوضات مع الفلسطينيين، إلى الامام.
وقال الوزير ايتان، ان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيضطر قريبا لوضع خارطة تتضمن حدود الدولة الفلسطينية على طاولة المفاوضات، مشيرا إلى ان هذه الخارطة ستكون مؤلمة للكثير من الإسرائيليين الذين لم يتقبلوا حتى الآن مغزى التزام نتنياهو بمبدأ دولتين لشعبين.
وبحسب ايتان، فإن الخارطة التي ستعرض لن ترضي الاطراف التفاوضية. وبالتالي، فإن الضغط الدولي سيزداد على إسرائيل. وبنفس الوقت ستضطر إسرائيل إلى التمسك بترتيبات أمنية. ولذلك فإن المطلوب هو وحدة وطنية واسعة حتى لو اضطررنا لقول كلمة لا لكل العالم. واضاف ايتان، ان الانجازات في المفاوضات ستكون افضل اذا كانت لدينا اتفاقات داخلية واسعة.
هذا وقد رد حزب كاديما على دعوة الوزير ايتان لتشكيل حكومة وحدة وطنية بالقول، ان كاديما سينضم إلى الحكومة اذا كان نتنياهو جادا في نواياه للوصول إلى اتفاق سلام شامل، واذا تشكل ائتلاف حكومي آخر يمثل هذه النوايا ويدعمها.
وقال كاديما، انه تحديدا وفي هذه الايام التي يتم فيها اختبار استعداد نتنياهو للتوصل إلى تسوية، لا يجوز لرئيس الوزراء ان يتمسك بذرائع سياسية لمنع حصول تقدم سياسي. بل عليه مواصلة المحادثات مع الفلسطينيين . وأضاف الحزب، ان هناك أغلبية شعبية واضحة تريد الوصول إلى تسوية سياسية.
الاذاعة الإسرائيلية
اشكنازي: نتابع الأحداث على الحدود ونستعد لأي تطور
أكد رئيس الاركان الإسرائيلي، غابي اشكنازي، خلال جولة على المستوطنات الحدودية، ان إسرائيل تراقب عن كثب التطورات من الارض والبحر والجو على الحدود الشمالية، لافتا إلى انه رغم الهدوء القائم فإن الجيش يراقب بقلق الوضع في الجانب اللبناني من الحدود.
وأعلن اشكنازي، ان قيادة الجبهة الشمالية تبذل جهودها للمحافظة على سير الحياة الطبيعية في بلدات خط المواجهة، مضيفا أنه إلى جانب الهدوء الذي يتمتع به الشمال منذ حرب لبنان الثانية، فإننا نتابع بتأهب الأحداث في الجانب الثاني من الحدود ونستعد لأي تطور.
الاذاعة الإسرائيلية
اليسار الإسرائيلي يحتج على ممارسات المتطرفين في القدس الشرقية
تظاهر العشرات من نشطاء اليسار قبالة بلدية القدس ضد رئيس بلدية نير بركات. وتأتي هذه المظاهرة احتجاجا على ما وصفه الناشطون اليساريون بالظلم التي يعاني منه سكان القدس الشرقية.
إلى ذلك، طلبت عضوتان في مجلس بلدية القدس من محكمة العدل العليا ان توعز للشرطة بإزالة الجدران الفاصلة في حي /مئا شعريم/ والتي وضعت قبل عيد المظلات. وقالت العضوتان، راحيل عوريا، من حركة مقدسين، ولورا فيرفون، من حركة ميرتس، ان مجموعة اقلية متطرفة تحاول فرض نظام حياتها على كل سكان العاصمة وزوارها، وان كل من يريد التنقل في حي مئا شعريم يتعرض للعنف الجسدي والكلامي.
الاذاعة الإسرائيلية
ترجمة: غسان محمد
