حمّل تقرير لقسم الأبحاث السياسية – الذراع الاستخباري لوزارة الخارجية الإسرائيلية "ميماد" الإدارة الأمريكية مسؤولية الأزمة السياسية والطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينيين، بسبب الإصرار على تجميد البناء واستمرار توفير الدعم السياسي الامريكي للفلسطينيين.
وبحسب التقرير، فإن رفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مواصلة المفاوضات المباشرة دون تمديد فترة التجميد، ينبع بشكل خاص من التصرفات الأمريكية التي اولت اهتماما خاصا لموضوع البناء في المستوطنات.
واتهم التقرير، الإدارة الأمريكية بتوريط أبو مازن في طريقة وشكل النشاط السياسي الذي يقم به خوفا من أن يتهمه أبناء شعبه بالتنازل. ولفت التقرير الى ان الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ساهم في تشدد أبو مازن في مواقفه عندما توقع أن تنضم الدولة الفلسطينية العام المقبل الى الأمم المتحدة كدولة جديدة.
وجاء في التقرير، أن أبو مازن يريد أن يستخدم الدعم الأمريكي لإدانة إسرائيل وتحميلها مسؤولية فشل المفاوضات المباشرة، والعمل لإقناع المجتمع الدولي ببمارسة الضغط على إسرائيل بخصوص المستوطنات.
الاذاعة الاسرائيلية
ترجمة: غسان محمد
