تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

حركة تمرد داخل حزب العمل الاسرائيلي تهدد بعزل باراك من رئاسة الحزب

ذكرت مصادر في حزب العمل الاسرائيلي ان وزراء في الحزب الذي يترأسه ايهود باراك، يخططون لعزل رئيس الحزب، من منصبه في رئاسة الحزب.

ونقلت الاذاعة عن المصادر قولها، ان هناك ما يشبه حالة تمرد داخل الحزب، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في أعقاب تصريحات  باراك، بخصوص تأييد ما يسمى "قانون الولاء" وفي أعقاب الاستطلاعات التي تواصل التنبؤ بانهيار لم يسبق له مثيل للحزب. واضافت، ان مسؤولين في حزب العمل يحملون باراك شخصيا مسؤولية الوضع الذي وصل اليه الحزب، ويتهمونه بتحطيم الحزب، وأنه لم يعد هناك خيارات أخرى سوى الإطاحة به.

وبحسب المصادر ذاتها، فإنه يتم الآن وضع خطة يتم بموجبها عقد مؤتمر لمركز الحزب قبل نهاية العام الحالي من أجل تغيير دستور الحزب، وتقديم موعد الانتخابات التمهيدية.

وكشف المصادر عن محاولات لعزل باراك من منصبه في رئاسة الحزب، في ضوء تراجعه في الاستطلاعات، وتراجع قوته داخل الحزب، وموقفه من قانون الولاء.

وبحسب وزراء في العمل، فإن عدم عزل باراك من منصبه سيؤدي إلى القضاء على الحزب بصورة نهائية.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية، ان الاستطلاعات التي اعطت حزب العمل برئاسة باراك 6 مقاعد في الكنيست، وعلاقاته مع وزراء كتلته وأدائه، دفعا وزراء العمل إلى التفكير بالتخطيط لعزله من منصبه.

واشارت إلى الأخطاء السياسية التي ارتكبها باراك في الآونة الأخيرة، والتي جعلته يفقد قاعدته في حزب العمل. وقالت انه لم يناقش مع وزراء كتلته موقفه من "قانون الولاء" ولم يشرك أعضاء الكتلة في النقاش. اضف الى ذلك، خلافه مع الوزير بنيامين بن إليعيزر في أعقاب تسريب لقائه مع وزير الخارجية التركي، وقطع علاقاته مع رئيس الهستدروت عوفر عيني. كما أدار ظهره للوزير شالوم سمحون الذي كان مقربا منه في السابق، في مسألة تعيينه رئيسا لصنودق اسرائيل. يضاف الى ذلك أن علاقته بالوزير يتسحاق هرتزوغ، قد اهتزت في الآونة الأخيرة. في حين فقد الكثير من شعبيته في أعقاب خلافه مع رئيس هيئة أركان الجيش غابي أشكنازي. 

الاذاعة الاسرائليية

ترجمة: غسان محمد

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.