تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إسرائيل تتابع بقلق زيارة نجاد للبنان

 

هاجمت اسرائيل زيارة الرئيس الايراني احمدي نجاد الى لبنان، ووصفتها "بالاستفزازية" معتبرة انه استُقبل استقبال الابطال.

وقال مسؤول حكومي اسرائيلي طالبا عدم الكشف عن اسمه، ان "زيارة نجاد تكمل تحول لبنان الى تابع لايران". واعتبر ان "لبنان انضم بذلك الى محور الدول المتطرفة التي تعارض السلام وتدعم الارهاب". واضاف، ان "الرئيس الايراني جاء كقائد عسكري يستعرض قواته "

من جانبه اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية يغال بالمور انها "زيارة استفزازية تزعزع الاستقرار". واضاف، ان "حضور نجاد الى لبنان كمالك يتفقد مزرعته يثير ايضا المعارضة في لبنان". وقال بالمور ان "نواياه واضحة وهي العداء وهو يأتي للعب بالنار".

واعتبر المحللون الإسرائيليون ان زيارة الرئيس نجاد هي انتصار لحزب الله، وجاءت لتعزيز معسكر "الشر" مشيرة إلى ان نجاد سيلقي خطابا تحريضيا في مدينة بنت جبيل مثلما فعل نصر الله عام 2000". واعتبرت الاوساط ذاتها ان "الزيارة تحمل الكثير من التحريض والتحدي لإسرائيل".

وقالت جهات سياسية رفيعة المستوى، ان "زيارة الرئيس محمود احمدي نجاد إلى لبنان، تؤكد استكمال تحويل لبنان إلى دولة تابعة لإيران". ونقل المراسل شموئيل تال عن هذه الجهات قولها، ان "لبنان انضم إلى محور الدول المتطرفة التي تعارض السلام وتدعم الإرهاب، وان الرئيس الايراني وصل إلى لبنان كما يصل القائد العسكري الذي يتفقد جنوده.  وقالت جهة دبلوماسية، انه ينبغي اشعال الضوء الأحمر في العالم بأكمله". 

إلى ذلك، قال عضو الكنيست، أرييه ألدار، ان "الشعب اليهودي سيكون دائما هو المسؤول عن مصيره، وان إسرائيل اليوم في وضع يتيح لها تصفية نجاد، ويجب تصفيته". وأضاف، ان "اغتيال نجاد الآن يعني للشعب اليهودي كما لو انه اغتيال هتلر".

من جانبه، اعتبر وزير الحرب ايهود باراك، ان زيارة نجاد إلى لبنان "تعكس الارتباط المتزايد لحزب الله بإيران، وتعكس حقيقة ان لبنان ابتعد عن كونه دولة طبيعية يحكمها شعبها ومصالحها وتحول إلى أداة لخدمة جهات أخرى".

القناة العاشرة الإسرائيلية

ترجمة: غسان محمد

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.