محطة أخبار سورية
ذكرت القناة الأولى الإسرائيلية، أن رئيس جهاز الموساد مئير داغان، أحبط مؤخرا نية مراجع سياسية وأمنية إسرائيلية فتح تحقيق من قبل جهات خارج الموساد في قضية أمنية حساسة ومربكة، وقعت هذا العام وتتعلق بالموساد.
ولم يشر يوؤاف ليمور، المحلل العسكري للقناة التلفزيونية الأولى الذي كشف النقاب عن الموضوع، الى طبيعة القضية، مكتفيا بالقول ان داغان أحبط نية تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول القضية. وقال إن داغان كان سيخضع للتحقيق في القضية لو تم تنفيذه.
وقال المحلل ليمور، انه لا يمكن الدخول في تفاصيل القضية لدواعٍ أمنية. ويحتمل أن يكون لها علاقة بنيّة استبدال رئيس الموساد قريبا. ولفت إلى أن الحديث يدور عن توتر وفترة حساسة على خلفية حشر الأنوف في السباق الراهن الدائر حول خلافة داغان في رئاسة الموساد. وقالت المصادر ذاتها، ان الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يخضع الموساد لإمرته. علما انه على إلمام تام في تفاصيل القضية المذكورة.
وأعربت مراجع مهنية وسياسية عن استغرابها لعدم إجراء تحقيق وتقصي حقائق حول القضية، ولعدم فرض التحقيق على الموساد لضمان عدم تكرار قضايا مماثلة في المستقبل.
ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، وصف ما نشرته القناة الأولى بهذا الخصوص بأنه "غير صحيح". في حين علّقت مراجع في الموساد بقولها: "لقد درجت العادة على عدم التطرق الى أي نشاط يتعلق بالموساد. ولن نفعل ذلك هذه المرة جريا على العادة المألوفة".
القناة الأولى الإسرائيلية.. ترجمة: غسان محمد
