اعلن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، مايكل أورن، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية لن يسمح للأمم المتحدة أو أية منظمة أخرى بفرض حدود "دولة إسرائيل".
وقال اورون في كلمته بمناسبة مرور 25 عاما على توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين إسرائيل والولايات المتحدة، إن بنيامين نتانياهو، مثله مثل بن غوريون، لن يسمح للأمم المتحدة أو أية منظمة أخرى بفرض الحدود، التي يجب ان تتقرر في المفاوضات.
وتطرق اورون الى عملية السلام في المنطقة، قائلا "إن إسرائيل هي التي تواجه التهديدات." واضاف إن "منظمات إرهابية تقف أمامنا، وقد أقسمت على إبادتنا، نساء وأطفالا ومسنين.. وهناك 60 ألف صاروخ موجهة مباشرة إلى بيوتنا".
وخلال رده على الانتقادات التي توجه لإسرائيل، ادعى أورن "أن منظمات حقوق الإنسان وحركات المقاطعة في الجامعات تنفي حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها أو حقها في الوجود" وزعم ان حكومة نتنياهو لم تتراجع عن التزامها بالسلام رغم هذه التحديات".
وتابع اورون قائلا: "ان الحديث ليس عن سلام بأي ثمن، ولا عن سلام يمس بأمن إسرائيل أو بهويتها كدولة قومية للشعب اليهودي. واستشهد بكلام نتنياهو في جامعة بار إيلان قائلا: لن نسمح لدولة فلسطينية مستقبلية أن تصبح غزة أو لبنان آخر".
الاذاعة الاسرائيلية
ترجمة: غسان محمد
