تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تبادل الزيارات والتنسيق الامني الاسرائيلي -الفلسطيني مستمر

 /

       في الاسبوع الذي تم فيه إحياء الذكرى الـ 15 لاغتيال اسحق رابين أُجريت جولة استثنائية في مركز رابين في رمات أفيف. قادة الاجهزة الامنية الفلسطينية في الضفة وصلوا أمس الى مركز إرث رئيس وزراء اسرائيل الراحل يرافقهم رئيس الادارة المدنية العميد يوآف بولي مردخاي وقائد فرقة الضفة الغربية  العميد نيتسان ألون. وكانوا في الجيش الاسرائيلي بادروا الى الجولة في اطار توثيق التعاون مع اجهزة أمن السلطة الفلسطينية والذي وجد تعبيره في عمليات ميدانية مشتركة لاحباط الارهاب في مدن الضفة. الضيوف الفلسطينيون، نحو عشرة في عددهم، تلقوا سماعات للترجمة والارشاد في المتحف الى اللغة العربية وتعرفوا على قصة حياة اسحق رابين – الذي كان رئيس اركان، وزير دفاع، رئيس وزراء وخصم لدود لهم ويذكرونه كمن قال انه "يجب تحطيم عظامهم". بعض من المشاركين في الجولة أنفسهم، بالمناسبة، كانوا في الماضي في السجون الاسرائيلية.

          في الجانب الفلسطيني تخوفوا من أن تُسرب الزيارة الى وسائل الاعلام وطلبوا إبقاء الأمر في الظل كي لا يلحق بهم ضرر، ولكن وجودهم برز في المكان. في ختام الجولة أُخذت الحاشية الفلسطينية الى مطعم في أبراج عزرئيلي في تل ابيب، الذي يشرف مباشرة على قلب قاعدة هيئة الاركان في وزارة الدفاع.

          وحسب مصادر عسكرية، فان قادة اجهزة الأمن الفلسطينية الذين شاركوا في الجولة أبدوا اهتماما شديدا بعروض المعرض وبشخصية رابين كاستراتيجي عسكري. الجولة الخاصة، على حسب تلك الجهات، تدل على الصلة الممتازة التي نشأت بين الطرفين في الفترة الأخيرة: ممثلو الجيش الاسرائيلي وصلوا مؤخرا الى عدة مدن في الضفة في زيارات في مواضيع أمنية ومدنية، وفي جهاز الأمن الاسرائيلي يسيرون الى أن رؤساء الاجهزة ساعدوا كثيرا في حل لغز العمليات الارهابية التي وقعت قبل شهرين في الضفة 

                                                                   يديعوت22/10/2010

 

 

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.