محطة أخبار سورية
دعا بروفيسور أمريكي إلى القضاء على إسرائيل، ورفض التراجع عن أقواله. وفي المقابل بدأ مجلس الشيوخ الأمريكي بفحص ما إذا كان قد أطلق مثل هذه التصريحات داخل جامعة لينكولن.
ويظهر البروفيسور هاوكار سيديك في شريط مصور منذ الثالث من أيلول/سبتمبر، خلال مظاهرة في واشنطن، وهو يؤكد على واجب القضاء على إسرائيل "بطرق سلمية إذا أمكن".
وفي أعقاب ذلك، توجه إثنان من أعضاء مجلس الشيوخ في بنسلفانيا برسالة إلى رئيس جامعة لينكولن، وطلب فحص ما إذا كان البروفيسور صديق قد أطلق مثل هذه التصرحيات داخل الحرم الجامعي الممول من قبل الدولة.
ورفض البروفيسور صديق التراجع عن أقواله رغم العاصفة التي ثارت ضده. وقال في إحدى المقابلات التي أجريت معه إنه "ضد إسرائيل، وليس ضد اليهود".
ويعمل البروفيسور سيديك(67 عاما) على تدريس الآداب منذ العام 1985 في لينكولن. وقال إن الضغوطات لن تؤثر عليه ولن تدفع لتغيير رأيه.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أنه كثيرا ما ينتقد سياسة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967.
ونقل عنه قوله في المظاهرة المشار إليها "يجب أن نتوحد حتى ننتصر في القضاء على إسرائيل ونزع أسلحتها بطرق سلمية إذا أمكن". كما طالب بالانتفاض ضد "الوحش المسمى بـ الصهيونية".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية إلى أن سيديك من أصل باكستاني وقد تلقى عدة تهديدات من خلال اتصالات تلفونية وعبر البريد الالكترونى، وشنت منظمات مؤيدة لإسرائيل حملة إعلامية ضد البروفيسور سيديك وطالبوا رئيس الجامعة إيبرى نلسون، بأن يتأكد بأن أقوال سيديك لا يتم سماعها داخل قاعة الدراسة.
