قال محللون اسرائيليون، ان ثمة مؤشرات كثيرة ظهرت في الاسابيع الاخيرة تشير الى ان حزب العمل الاسرائيلي اوشك على الاُنهار، وان ايامه باتت معدودة، لا سيما بعد أن أعلن وزير الشؤون الاجتماعية عن ترشيح نفسه لرئاسة الحزب ضد أيهود باراك. وسط اجواء ترجح احتمال تقديم موعد الانتخابات الداخلية للحزب.
وبحسب الاذاعة الاسرائيلية، فان مجموعة من العناصر الشابّة في حزب العمل بدأت في الأيام الأخيرة بجمع توقيعات لجان الحزب المختلفة، لانتزاع موافقة باراك على قبول تقديم موعد الانتخابات وتغيير القوانين الأساسية للحزب.
وأوضحت الاذاعة، أن مثل هذا الإجراء سيتم من خلال عقد اجتماع لمركز الحزب، في موعدٍ أقصاه الثلاثين من شهر حزيران/يونيو القادم. واضافت، ان الانتخابات الداخلية يجب ان تجري قبل عام من انتخابات الكنيست.
ونقلت الاذاعة عن مصادر في حزب العمل قولها، ان أعضاء حزب العمل يسعون لإنقاذ ما تبقى من الحزب الذي يبدو انه انهار بشكل فعلي، بسبب تصرفات رئيسه، باراك، خصوصا وان الحزب لم يعد منذ سنين يشكل بديلا في سدة الحكم.
وتوقعت المصادر ان يسعى الوزير بنيامين بن أليعيزر الى عقد اجتماع لكوادر الحزب غداً الثلاثاء، بهدف تعيينه نائبا لرئيس الحزب بشكل مؤقت بدلا من باراك.
الاذاعة الاسرائيلية
ترجمة: غسان محمد
