توقعت مصادر دبلوماسية اسرائيلية أن يقوم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بخطوة سياسية مؤثرة، قد ينجم عنها تدهور كبير في العلاقات مع اسرائيل مع عدم استبعاد ان يتخذ اردوغان قرارا بقطع العلاقات مع اسرائيل.
وقالت المصادر ان هذه الخطوة قد تتم قبيل الانتخابات التي من المقرر ان تجري في تركيا في شهر حزيران من العام المقبل.
وبحسب صحيفة معاريف الاسرائيلية، فإن دبلوماسيبن غربيين ابلغوا نظرائهم الإسرائيليين بأن اردوغان سيتخذ عدة خطوات مهمة لزيادة شعبيته، وذلك قبيل الانتخابات لرئاسة الوزراء والبرلمان والتي ستجري في حزيران 2011.
واستنادا للمعلومات التي وصلت إلى تل أبيب، يُفهم من المعلومات المشار اليها ان العلاقات لن تتدهور فقط مع اسرائيل واتما سيكون هناك تدهور في العلاقات مع دول أوروبية ومع الولايات المتحدة.
واعتبرت المصادر الاسرائيلية، ان الحديث يدور عن تغيير ذا مغزى في السياسة التركية، على اعتبار ان هذه هي المرة الأولى منذ إقامة اسرائيل، التي تصف فيها تركيا أعمال إسرائيل في الشرق الأوسط بانها تشكل تهديدا لها، في اشارة واضحة الى التقرير الذي وضعه مجلس الامن القومي التركي وقال فيه ان اسرائيل تشكل تهديدا مركزيا لتركيا.
صحيفة معاريف
ترجمة: غسان محمد
