تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إسرائيل تعتقل 300طفل في بلدة سلوان في 2010

 

محطة أخبار سورية

شنت السلطات الإسرائيلية حملة على الأطفال الفلسطينيين في بلدة سلوان بالقدس، حيث أصدرت محاكم إسرائيلية أحكاما بالغرامة والحبس المنزلي على عدد منهم، وتم إبعاد بعضهم إلى مناطق أخرى.

 

"أنا لا ازال متوتر وخائف على ولدي عمران واراقبه وكأنه لا يزال في الحبس المنزلي المشؤوم، لقد انقلبت حياتنا رأسا على عقب"، بهذه الكلمات بدأ والد الطفل عمران محمد منصور ( 11 عاما) حديثه عن تجربة حبس ولده منزليا لمدة 14 يوما.

 

وأضاف في حديث خاص لـ "العربية.نت" قائلا: "لم ارسل ولدي عمران الى المدرسة طيلة فترة الحبس المنزلي حتى آخر يوم، كنت اتمزق حزنا عند رؤيته وهو جالس لا يستطيع ان تطأ قدماه عتبة المنزل خوفا من اعتقاله مجددا وارغامنا على دفع غرامة مقدارها 10.000شيكل. لقد عشنا جميعا حالة من التوتر والقهر وتحولنا الى سجانين لاطفالنا، وحتى بعد انتهاء مدة الحبس لا يزال هذا الاحساس يرافقنا، أي ذنب اقترفه أطفالنا ونحن معهم حتى تتم معاملتنا على هذا النحو، ألا يكفي ان المستوطن الذي دهس ولدي فر من العقاب، وحكم القاضي على طفلي بغرامة 2000 شيكل وحبس منزلي لمدة 14 عشرة يوما".

 

أما عم الطفل اياد غيث، فقال إن شقيقه (والد الطفل) تعرض لتهديد من قبل شرطة الاحتلال في مركز التحقيق بالمسكوبية، مشيرا إلى ان المحكمة الاسرائيلية لم تسلم والد اياد اية اوراق، وانه تم تهديد الاب شفهيا باتخاذ اجراءات عقوبية ضد العائلة في حال لم "يضبط" ولده.

 

يشار إلى أنه تم اعتقال ما يزيد عن 300 طفل من بلدة سلوان خلال هذا العام، بينهم 160طفلا خلال الشهر الأخير، ومنهم حالات عديدة تعرضت للتعذيب على يد الجنود او المستعربين، ناهيك عن اجراء الحبس المنزلي الذي تم تنفيذه مؤخرا بحق عدد من الاطفال المقدسيين، حيث قضت محكمة الصلح الاسرائيلية بحبس الطفلين إياد غيث (١٠ سنوات) وطلال يعقوب الرجبي (14 عاما) بالحبس والغرامة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.