تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

"الضمير":ادعاءات"نتنياهو"حول شهداءحرب غزة كاذبة

 

محطة أخبار سورية

فندت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء 9/11/2010 ادعاءات رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي حول ضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة واصفه إياها بأنها محض كذب وافتراء.

 

وذكر موقع سما الأخبارية نقلاً عن نسخة من بيان للمؤسسة أن الأخيرة أبدت قلقها البالغ إزاء تلك التصريحات، والتي توضح توجه نية حكومة الاحتلال لتنفيذ عملية عسكرية جديدة في غزة، كما تحاول من خلالها تحصين قواتها الحربية من المسائلة والمحاسبة الجنائية الدولية.

 

واكدت "الضمير" ان ما تضمنه خطاب رئيس حكومة الاحتلال فيما يتعلق بتقرير غولدستون، محض افتراء وكذب، كونه يتنافى مع الحقيقة الموثقة والتي أكدها تقرير جولدستون من ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات وجرائم ترقي لمستوي جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية اثناء عدوانها على قطاع غزة.

 

كما أكدت ان أغلب جرائم القتل الإسرائيلية المرتكبة اثناء عملية الرصاص المصبوب استهدفت مدنيين بالدرجة الأولي على خلاف الإدعاء الإسرائيلي بأنهم مقاتلين، حيث تؤكد الدلائل والمؤشرات المقترنة بعمليات القتل بأن الضحايا لم يشكلوا تحت أي حال من الأحوال أي خطر على حياة أفراد قوات دولة الاحتلال، بدليل أن من بين إجمالي عدد القتلى الذين سقطوا جراء العمليات الحربية الإسرائيلية في قطاع غزة ما نسبته 36.32% كانوا في منازلهم أثناء قتلهم، وما نسبته 30.90% أطفال، و18.11% نساء.

 

وقالت أن نتائج رصدها الميداني خلال العام 2009 أكدت تسجيل وقوع (1071) ضحية في قطاع غزة، من بينهم (331) طفل و (194) امرأة، وتؤكد نتائج التحقيقات الميدانية المبنية على إفادات ذوي الضحايا أو شهود العيان، أن ما نسبته 94.30% من إجمالي عدد الشهداء قد سقطوا خلال شهر يناير 2009 أي أثناء فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

وتابعت ان المعطيات والتقارير التي قدمتها منظمات حقوق إنسان فلسطينية وإسرائيلية ودولية لبعثة التحقيق الدولية دحضت إدعاءات "إسرائيل" بأن عملياتها العسكرية والسياسية قد نفذت وفقاً لقواعد القانون الدولي. وأكدت التحقيقات التي أجرتها البعثة على أن كيان الاحتلال كان مسؤولاً عن ارتكاب مخالفات جسيمة لاتفاقيات جنيف، وجرائم حرب وانتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. كما توصلت البعثة إلى أدلة كافية تشير إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

 

وطالبت المجتمع الدولي بوجوب عدم سماح باستمرار تمتع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالحصانة المبنية على ثقافة الإفلات من العقاب، حيث أنه من غير المقبول أن يخضع القانون الدولي لأهواء مرتكبي جرائم الحرب بهدف حرمان الضحايا الفلسطينيين من التمتع بحقوقهم الأساسية التي كفلتها لهم قوانين حقوق الإنسان، وعلى رأسها حقهم في إنصاف قانوني وقضائي دولي.

 

وأكدت الضمير أن منظمات حقوق الانسان تملك من الأدلة والوثائق ما يثبت لأي لجان تحقيق تورط قوات الاحتلال في تنفيذ جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ، وانتهاكات للقانون الدولي في فلسطين المحتلة بشكل عام وقطاع غزة على وجه الخصوص.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.