:
تفتش قوات الامن في مصر عن خلية من سبعة نشطاء من منظمة اسلامية معروف انهم يعتزمون التسلل من قطاع غزة الى سيناء لتنفيذ عملية ضد اسرائيليين. في جهاز الامن في اسرائيل قلقون مؤخرا من التصاعد في نشاط حماس في سيناء. يبدو أن حماس ترى في شبه الجزيرة ساحة بديلة يمكن من خلالها مهاجمة اسرائيل دون دفع الثمن لعملية انتقام اسرائيلية. في نهاية الاسبوع صدر تحذير سفر للاسرائيليين بعدم الاستجمام في سيناء.
في قطاع غزة المنظمة لا تزال تحافظ على وقف النار عمليا امام الجيش الاسرائيلي وتحاول، بشكل عام، كبح جماح فصائل أصغر تسعى الى اطلاق الصواريخ نحو النقب.
واقام نشطاء حماس في غزة علاقة في سيناء مع خلايا ترتبط بمنظمات الجهاد العالمي التي تستمد خطها الايديولوجي من القاعدة وأمثالها. حماس معنية بثلاث قنوات عمل أساس: نار كاتيوشا على ايلات والعقبة (مثلما حصل مرتين في السنتين الاخيرتين)، اختطاف اسرائيليين في سيناء لغرض المساومة على تحرير سجناء، وادخال انتحاريين مع أحزمة ناسفة في "محور ح"، من غزة الى سيناء ومن هناك للعمليات في القسم الجنوبي من اسرائيل.
وحسب تقرير وكالة الانباء الفلسطينية "معا" فان قوات الامن في مصر تفتش عن سبعة نشطاء اعتزموا التسلل الى سيناء لتنفيذ عملية ضد اسرائيل. وافادت الوكالة أول أمس بان أحد اعضاء الخلية شارك في اطلاق صواريخ غراد الاخيرة من سيناء الى العقبة وايلات. كما افادت بان اعضاء الخلية اعتقلوا في الماضي واطلق سراحهم قبل ثلاثة اشهر.
يوم الخميس الماضي أفادت "معا" بان قوات الامن في مصر اعتقلت 25 مواطنا يسكنون في العريش وفي رفح مشبوهين بانتمائهم لمجموعة اسلامية خططت لضرب السياح الاسرائيليين وقوات الامم المتحدة في سيناء. وحسب التقرير، اعترف بعض من المشبوهين لدى التحقيق معهم بانهم كانوا على اتصال مع المطلوب محمد نمنم، الذي قتل قبل نحو عشرة ايام في عملية اغتيال قام بها الجيش الاسرائيلي في غزة.
في بداية تشرين الثاني، اغتالت اسرائيل نمنم، نشيط مركزي في منظمة جيش الاسلام في غزة. وكان نمنم على اتصال مع رجال حماس وخطط لعملية انتحارية في اسرائيل. وجاء الاغتيال لاحباط العملية.
في نهاية الاسبوع افادت مجلة "التايم" بان اغتيال نمنم جاء في أعقاب معلومات نقلتها المخابرات المصرية الى قوات الامن الاسرائيلية. وفي الاسبوع الماضي نشر انه في بلدة تل السبع قرب بئر السبع اعتقل نشيط من حماس. هآرتس 14/11/2010
